بعد تسجيل هدف التعادل، توجه الحارس بوصوف مباشرة إلى المدرب مضوي وطلب منه المشاركة في حال وصلت المباراة إلى ركلات الترجيح، قائلاً: “بعد تسجيل هدف التعادل توجهت للمدرب مضوي وطلبت منه أن يقحمني إذا بلغنا ركلات الترجيح، وأخبرته بأنني واثق من نفسي، والحمد لله على توفيقه.”
وقد استجاب المدرب مضوي لطلب بوصوف، حيث أعلن عن أسباب هذا القرار قائلاً: “الحارس بوصوف هو أكبر لاعب في النادي وله الخبرة، وشعرت بأنه يملك ثقة كبيرة، لذلك قمنا بالتغيير رغم أن بوحلفاية جيد أيضاً وتصدى لركلة جزاء في مباراة الذهاب.” وأضاف مضوي مؤكداً: “اخترنا الاعتماد على بوصوف في ركلات الترجيح نظراً لخبرته وثقته الكبيرة، دون أن نقلل من قيمة بوحلفاية، الذي تألق في مباراة الذهاب بتصديه لركلة جزاء.”
وكان قرار المدرب في محله، حيث دخل بوصوف في الدقيقة 96 ليتصدى لإحدى ركلات الترجيح ، محققاً التأهل لشباب قسنطينة إلى الدور نصف النهائي، في مشهد تاريخي للسنافر