في لحظة مؤثرة، لم يتمالك اللاعب السابق لاتحاد العاصمة واتحاد الحراش، بوعلام حامية. نفسه خلال آخر ظهور إعلامي له، حيث ذرف الدموع بحرقة عند حديثه عن الإصابة التي أنهت مشواره الكروي مبكرًا.
وقال حامية بتأثر شديد: “لا أريد أن أتذكر، ولا أستطيع أن أحكي في الموضوع، ولكن أعتبر هذه الحادثة والإصابة كارثة في حياتي، لا أستطيع، لا أستطيع (يبكي)… الحمد لله.” كلمات قليلة لكنها كافية لتكشف عمق الجرح الذي تركته تلك الحادثة في قلب اللاعب.
ورغم قساوة ما مرّ به، عبّر بوعلام حامية عن امتنانه لجماهير اتحاد العاصمة التي لا تزال تتذكره وتقدّره، رغم أنه لم يحظ بفرصة اللعب كثيرًا مع الفريق.
وقال في هذا السياق: “بالرغم أنني لم ألعب كثيرًا في اتحاد العاصمة الا أنهم مازالوا يتفكروني ويقدرونني، وهذا توفيق من عند الله.” و يعكس هذا التصريح الروح الطيبة للاعب ومدى التأثير الذي تركه خلال فترة قصيرة.
وتفاعل عدد كبير من المتابعين مع تصريحاته المؤثرة، حيث استعادوا ذكريات تألقه في الملاعب، مؤكدين أن مسيرته لم تنتهِ في قلوب محبيه. وتبقى قصة بوعلام حامية درسًا في الصبر والإيمان، رغم صعوبة الابتعاد القسري عن الملاعب.