عبّر مدرب مولودية الجزائر، باتريس أمير بوميل، و لاعب الفريق عبداللاوي عن فخرهما الكبير بالمشاركة في مجموعات دوري أبطال إفريقيا، معتبرين أن هذه المشاركة تمثل عودة الفريق إلى المكانة التي يستحقها في الساحة الإفريقية.
و في ندوة صحفية اليوم الإثنين من مدينة لوبومباشي، التي ستستضيف مباراة المولودية الأولى في مجموعات دوري الأبطال أمام تي بي مازيمبي غدًا، قال بوميل: “نحن فخورون بالمشاركة مجددًا في منافسة إفريقية كبيرة مثل دوري أبطال إفريقيا.”
و أضاف المدرب الفرنسي: “أنا فخور أيضًا بوضع الفريق في المكانة التي يستحقها، و نحن متحمسون للغاية لبداية هذه المنافسة، خصوصًا و أننا على موعد مع مواجهة عملاق مثل تي بي مازيمبي، الذي نعرفه جيدًا.”
و أشار بوميل إلى أن التواجد في هذا الدور يعد شهادة على استحقاق الفريق لهذه الفرصة، قائلاً: “ما دامنا في هذا الدور، فهذا يعني أننا نستحق التواجد هنا. لقد توجنا بلقب البطولة في الجزائر، وهو إنجاز صعب للغاية.”
و أكد بوميل على أن فريقه يتطلع للعودة بنتيجة إيجابية من الكونغو، موضحًا: “نحن نريد العودة بنتيجة جيدة و سنبذل كل ما في وسعنا من أجل تشريف علمنا و قميص المولودية. نحترم تي بي مازيمبي، لكننا سنثبت وجودنا.”
من جانبه، أكد قائد الفريق، أيوب عبد اللاوي، في نفس الندوة الصحفية، أن جميع لاعبي المولودية متحمسون للغاية للمشاركة في دوري الأبطال و السعي للتقدم بعيدًا في هذه المنافسة، و قال عبد اللاوي: “هذه المنافسة حلمنا بها كثيرًا في الموسم الماضي.”
و أضاف: “اليوم نملك فرصة المشاركة في الشامبينز ليغ، الفريق كله سعيد و فخور بالتواجد هنا. و نحن متحمسون للذهاب بعيدًا في هذه المنافسة.”
و تطرق عبد اللاوي إلى عودته إلى ملعب مازيمبي بعد 9 سنوات من خسارته لنهائي دوري الأبطال في 2015 مع اتحاد العاصمة، حيث قال: “كنت هنا في نهائي 2015، الذي فازت به تي بي مازيمبي. كانت لي بعدها تجربة احترافية، و اليوم أنا هنا بتجربة أكبر.”
و ختم قائد المولودية: “هناك عمل كبير قمنا به، و جئت اليوم بهدف جديد. هو مساعدة فريقي للذهاب بعيدًا في المنافسة وتكرار إنجاز مازيمبي حينما توجوا باللقب في 2015.”