أصدرت إدارة شبيبة القبائل، يوم 24 يناير 2025، بيانًا رسميًا استنكرت فيه بشدة الهجمات الشخصية التي تعرض لها المدير العام للرياضة بالنادي، حكيم مدان، عقب مشاركته في برنامج تلفزيوني. وجاء البيان كرسالة واضحة للدفاع عن أحد أبرز كوادر النادي، مشددًا على ضرورة احترام القيم الأخلاقية والمهنية في الساحة الرياضية والإعلامية.
وأكدت إدارة النادي في بيانها أن الهجوم على حكيم مدان يُعد “اغتيالًا معنويًا” غير مبرر، داعية إلى التمييز بين انتقاد البرامج التلفزيونية أو أداء الإعلاميين والهجوم الشخصي الذي يمس كرامة الأفراد. وأوضحت أن حكيم مدان يُعرف بقيمه القائمة على الاحترام والتسامح، وأن المساس بنزاهته الأخلاقية مرفوض تمامًا.
البيان لم يكتفِ برفض الهجمات فقط، بل عبّر عن دعم كامل وصريح لمدان من قبل إدارة شبيبة القبائل، التي أكدت التزامها بالقيم الرياضية وأهمية الحوار البناء. وشددت على أن النادي، المعروف بتاريخه العريق، يرفض بشكل قاطع أي محاولات للإضرار بأي من مكوناته، سواء كانوا مسؤولين، لاعبين، أو مشجعين.
وجاء في البيان: “إدارة شبيبة القبائل تؤكد احترامها العميق لجميع الأطراف الفاعلة في المجال الرياضي والإعلامي، وتدعو إلى تعزيز قيم الروح الرياضية واللعب النظيف”. كما أشارت إلى أن النادي سيظل يدافع عن أعضائه ويواجه أي محاولات للتشهير أو الإساءة، باعتباره رمزًا رياضيًا وطنيًا يحمل تاريخًا مشرفًا.
حكيم مدان، الذي يُعد شخصية رياضية بارزة، يتمتع بمكانة كبيرة داخل النادي وخارجه، حيث عُرف بإسهاماته الكبيرة في تطوير الرياضة وتكريس قيم العمل الجماعي. ويأتي هذا البيان ليؤكد أن شبيبة القبائل لن تتوانى عن حماية رموزها والدفاع عن مصالحها، مع الحفاظ على احترامها لحرية التعبير والنقاش المسؤول.
بيان شبيبة القبائل لم يكن مجرد رد فعل على الهجمات التي طالت حكيم مدان، بل رسالة أعمق تؤكد أن النادي سيظل ثابتًا على مبادئه، وأنه يدرك أهمية الوحدة والدفاع عن كرامة أعضائه في مواجهة أي إساءة، ما يعزز مكانته كأحد أعظم الأندية الجزائرية وأكثرها احترامًا في الساحة الرياضية.