أبدى الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش خيبة أمله الكبيرة بعد خسارة المنتخب الجزائري أمام السويد بنتيجة 4-3 في المباراة الودية التي جمعت الفريقين مساء اليوم. ورغم العودة القوية لـ”الخضر” في الشوط الثاني وتسجيلهم ثلاثة أهداف، إلا أن المدرب أكد أن النتيجة تبقى سلبية، ولا يمكن إخفاء الأخطاء التي كلفت الفريق الهزيمة.
وقال بيتكوفيتش في تصريحاته خلال الندوة الصحفية التي تلت اللقاء: “لست سعيدًا بالخسارة، صحيح أننا سجلنا ثلاثة أهداف، لكن ذلك لا يعني شيئًا ما دمنا خسرنا المباراة”. وأضاف أن الفريق بدأ المباراة بنوايا جيدة، لكن غابت الفعالية أمام المرمى، مما جعل المنتخب السويدي يأخذ الأسبقية بسرعة.
وأكد المدرب أن أداء الفريق في الشوط الأول لم يكن مقنعًا على الإطلاق، حيث ارتكب اللاعبون عدة أخطاء وتركوا مساحات واسعة استغلها لاعبو السويد الذين يتمتعون بالسرعة والمهارة. وعلق قائلًا: “ردة فعلنا بعد الهدف الأول لم تكن في المستوى، وهو ما سمح للمنافس بالتحكم في المباراة”.
واعتبر بيتكوفيتش أن المنتخب السويدي لعب براحة تامة وبدون ضغط، وهو ما أزعجه كثيرًا، موضحًا أن اللاعبين الجزائريين هم من سهلوا المهمة على السويد، خاصة من الناحية الدفاعية. وأردف: “كان بإمكاننا التعامل بشكل أفضل، لكننا افتقدنا للتركيز والجدية في فترات حاسمة”.
في ختام حديثه، شدد بيتكوفيتش على ضرورة التعلم من هذه المواجهة، مؤكدا أن الهدف من اللقاءات الودية ليس فقط تحقيق الفوز، بل التحضير الجيد للتحديات القادمة، خاصة أن المنتخب مقبل على تصفيات رسمية تتطلب جاهزية أكبر وانضباطا تكتيكي أعلى.
