أكّد مدرب المنتخب الوطني الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، خلال الندوة الصحفية التي عقدها في ستوكهولم، أن مواجهة السويد تُمثّل محطة مهمة في مسار بناء فريق متماسك، مشيرًا إلى أن التغييرات التي يجريها حاليًا ستتقلّص تدريجيًا مع اقتراب شهر سبتمبر.
بيتكوفيتش اعتبر المباراة الودية أمام السويد فرصة لتقييم بعض العناصر وتطوير الانسجام داخل التشكيلة، حيث قال:”السويد منتخب في مرحلة إعادة بناء، ويلعب بضغط عالٍ. هذا النوع من المباريات يسمح لنا بتجربة مواقف مختلفة.”
وعن اختياراته الفنية، أوضح:” منذ وصولي، قلت إن الباب مفتوح للجميع. نعم، وضعت نفسي تحت الضغط من خلال الأسماء التي اخترتها، لكن المستقبل سيُحدد من سيبقى معنا.”
كما أعلن المدرب عن بعض التغييرات المرتقبة في التشكيلة الأساسية، مؤكدًا في الوقت نفسه أهمية الحفاظ على التوازن التكتيكي:”سنجري تغييرات غدًا، لكننا نلعب دائمًا من أجل الفوز. الأهم هو إيجاد توازن جماعي. في سبتمبر، ستكون المجموعة أكثر انسجامًا. لا يمكننا تغيير الكثير وإلا نفقد الآليات.”
وعن الغيابات، أبدى بيتكوفيتش ثقته في المجموعة الحالية:”نحن معتادون على الغيابات. لدينا 23 من أفضل اللاعبين، وأنا مقتنع بأننا سنقدّم مباريات جيدة، من الصعب إشراك أكثر من 17 لاعبًا في مباراة ودية، أعطيت الفرصة للعديد من الأسماء، ولا يمكن تجربة الجميع في كل مرة.”
أما عن تطور منتخب السويد، فأشار إلى الفارق بين نسخة اليوم وتلك التي واجهها سابقًا مع سويسرا:”السويد تطورت كثيرًا مقارنة بما كانت عليه. أعتقد أنها قادرة على الذهاب بعيدًا.”
واختتم بيتكوفيتش تصريحاته بالتأكيد على أهمية مواجهة المنتخبات الأوروبية، لما لها من فائدة فنية في تطوير الانسجام الجماعي:”الاحتكاك بمنتخب أوروبي يساعدنا على بناء الآليات التكتيكية داخل الفريق.”