في ندوة صحفية عقدها الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، تحدث المدرب عن التحديات التي ستواجه المنتخب الجزائري في المباريات القادمة ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
أشار بيتكوفيتش إلى أن المباريات القادمة لن تكون سهلة، لكنه أعرب عن ثقته في قدرة الفريق على تحقيق النجاح، قائلاً: “لن تكون المباريات القادمة سهلة لكننا واثقون من أنفسنا. نحن نعلم أن لدينا ما يلزم من السيطرة.” وأوضح المدرب أن هناك اختلافات في ظروف المباريات، خصوصًا مع اللعب على الأرضية الاصطناعية في ليبيريا، لكنه أكد أن هناك وقتاً كافياً للاستعداد لهذه التحديات.
وفيما يتعلق بمباراة غينيا الاستوائية، أكد بيتكوفيتش: “مباراة غينيا الاستوائية ليست انتقامية. أنا لم أكن هناك ولا غالبية اللاعبين. إنه فريق جيد ويتمتع بالكثير من الصفات، لكننا في المستوى الذي يسمح لنا بالفوز.” وهذا يعكس تفاؤله وقدرته على التعامل مع التحديات دون النظر إلى أبعاد الماضي.
كما تناول بيتكوفيتش مسألة تقديم المنتخب في مختلف المدن الجزائرية، مشيرًا إلى أهمية هذا التواصل مع الجماهير: “المنتخب الجزائري ينتمي إلى كل الشعب الجزائري. هذه المرة سنلعب في وهران، وفي المرة القادمة سنلعب في العاصمة أو في مدينة أخرى. الهدف هو أن يتمكن الناس من رؤية منتخبهم بشكل مباشر.”
أشاد بيتكوفيتش أيضًا باللاعب خاسف، حيث قال: “لقد رأيت خاسف العام الماضي وكنت مهتمًا به بالفعل. هو في حالة جيدة في بداية الموسم لذا فهو يستحق أن يتم استدعاؤه.” وأوضح أن التواجد على اليسار في الفريق يوفر خيارات متعددة، مع آيت نوري وحجام، مما يعزز التشكيلة.
في ختام حديثه، تناول بيتكوفيتش مستوى البطولة الوطنية، موضحًا أنه رغم مشاهدته العديد من المباريات، هناك نقص في الكثافة في الأداء لدى بعض الفرق: “قد يكون هناك نقص في الكثافة، وبعض الفرق غير قادرة على الأداء لمدة 90 دقيقة.”
تصريحات بيتكوفيتش تعكس اهتمامه بالتحضير الجيد للفريق والتواصل مع الجماهير، وتسلط الضوء على التحديات التي يواجهها المنتخب في التصفيات القادمة.