تعرض المنتخب الجزائري للهزيمة أمام المنتخب الغيني في إطار الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026 في مباراة رسمية أولى للمدرب بيتكوفيتش. و عرفت التشكيلة الأساسية التي إستقر عليها المدرب الكرواتي غياب نجم إي سي ميلان الإيطالي إسماعيل بن ناصر و هذا ما جعل المدرب يعلق على هذا الموضوع
أوضح بيتكوفيتش أن قراره بعدم إشراك بن ناصر كان مبنياً على تقييمه للأداء البدني والفني للفريق، حيث صرح: “سبب عدم تواجد بن ناصر في التشكيلة الأساسية لأنني رأيت بأن الثنائي بن طالب وزروقي أفضل لهذه المباراة ويقدم حضور بدني جيد”. هذا التصريح يعكس رؤية المدرب حول ضرورة تعزيز الجانب البدني في مواجهة فريق غينيا الذي يتميز بالقوة الجسمانية والصلابة الدفاعية.
بيتكوفيتش أشار أيضاً إلى أنه كان يرغب في تعزيز القدرات الهجومية للفريق، مما دفعه إلى استبعاد بن ناصر من التشكيلة الأساسية. وقال: “لم أقم بإشراك بن ناصر لأنني كنت أريد تقوية الناحية الهجومية”. هذه الخطوة تهدف إلى إيجاد توازن بين الدفاع والهجوم في محاولة لاختراق دفاعات غينيا الصلبة وتحقيق نتيجة إيجابية.
رغم هذه الاستراتيجيات، لم يتمكن المنتخب من تحقيق الفوز، وهو ما أثار بعض التساؤلات حول مدى فعالية هذه القرارات. يُظهر قرار بيتكوفيتش تحمل المسؤولية الكاملة عن النتائج وقراراته التكتيكية، حيث سبق أن أكد في تصريحات سابقة أنه يتحمل مسؤولية الخسارة أمام غينيا.
في النهاية، تعكس تصريحات بيتكوفيتش رغبة في التحليل الدقيق للمباريات واتخاذ قرارات مدروسة تهدف إلى تحسين أداء الفريق. يبقى الأمل معلقاً على قدرة الفريق والجهاز الفني على التعلم من هذه التجارب وتصحيح الأخطاء لتحقيق نتائج أفضل في المباريات القادمة. تتطلب هذه المرحلة التركيز والعمل الجاد لاستغلال الفرص المتبقية في التصفيات والتأهل إلى كأس العالم 2026.