كشفت مصادر مقربة من بيت المنتخب الوطني، أن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، يعول في المرحلة المقبلة على عودة الحارس الكسندر اوكيدجة إلى الواجهة من أجل حل أزمة حراس المرمى، وهذا بعد المستوى الباهت الذي ابان عليه الحارس انتوني مانرجديا في العديد من المناسبات اخرها في ودية السويد التي تلقى فيها أربع أهداف كاملة.
وكشفت ذات المصادر أن الحارس الكسندر أوكيدجة، ورغم تقدمه في السن إلا أنه لا يزال يحظى بثقة الطاقم الفني للمنتخب الوطني، بدليل أن بيتكوفيتش كان وراء قرار تراجعه عن الاعتزال الدولي، بل ومنحه فرصة المشاركة أساسيا في مواجهة غينيا الاستوائية ضمن تصفيات “كان 2025″، وهي المباراة التي انتهت بنتيجة التعادل السلبي (0-0)، موقف يعكس قناعة المدرب بقدراته وخبرته في الذود عن عرين الخضر، في وقت ما تزال أزمة حراسة المرمى تؤرق المنتخب الوطني لاسيما بعد رباعية السويد وفشل ماندريا في فرض نفسه مع “الخضر”.
مغادرة أوكيدجة لـ ميتز جاءت بتوصية من الناخب الوطني
ومن جانب أخر، أكدت مصادرنا أن قرار رحيل أوكيدجة عن ناديه ميتز المفاجئ خاصة أن الفريق حقق الصعود إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسية، جاء بعد توصية مباشرة من الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، الذي أكد في أكثر من مناسبة أن أبواب المنتخب الوطني ستبقى مفتوحة فقط أمام العناصر التي تنشط بانتظام مع أنديتها وتحافظ على نسق المنافسة، وهو ما جعل أوكيدجة يفكر جديا في تغيير الأجواء، خاصة بعد فقدانه مكانته الأساسية وبقائه في كرسي الاحتياط خلال مرحلة الإياب من الموسم المنقضي، حيث يدرك الحارس المخضرم ان عودته الى المنافسة مع فريق اخر يعني بالدرجة الاولى عودته الى المنتخب والحصول على فرصة حماية عرين الخضر في المواعيد القادمة.