تتجه الأنظار إلى القاهرة حيث يلتقي المنتخب الجزائري المحلي ونظيره المصري يومي 14 و17 نوفمبر في مواجهتين وديتين تندرجان ضمن التحضيرات المكثفة لكأس العرب قطر 2025.
وتحمل مباراة 14 نوفمبر الرقم 28 في تاريخ اللقاءات بين المنتخبين، وهو تاريخ يصبّ في مصلحة “الخضر” الذين تفوقوا في 10 مباريات مقابل 7 انتصارات لمصر، فيما انتهت 11 مواجهة بالتعادل، ما يمنح هذا الفصل الجديد نكهة خاصة بين منتخبين عريقين.
وتؤكد الأرقام أن المنتخب الجزائري يدخل هاتين الوديتين بأفضلية تاريخية، بينما يسعى المنتخب المصري إلى تقليص الفارق وإعادة التوازن في سجل المواجهات.
وتعود آخر مباراة بين المنتخبين إلى 24 أكتوبر 2023، والتي لعبت خارج الديار، وشهدت دخول إسلام سليماني بديلًا في الدقيقة 68 من المباراة الودية قبل أن يُسجل هدف التعادل في الثواني الأخيرة، ليكون آخر لاعب جزائري يهز شباك الفراعنة ويُبقي الهيمنة الخضراء قائمة.
ومع اقتراب المباراتين الوديتين الجديدتين، يطرح المتابعون سؤالًا مهمًا: هل سيُعيد سليماني كتابة السيناريو ذاته إذا شارك من جديد، وهل سيُحافظ المنتخب الجزائري على تفوقه التاريخي أمام نظيره المصري؟ لقاءان ينتظر أن يكونا مثاليين للجهاز الفني الجزائري لاختبار جاهزية اللاعبين وتثبيت الخيارات قبل موعد كأس العرب، في محطة تُعدّ مهمة قبل خوض غمار المنافسة الرسمية.

