في بداية الموسم الحالي، واجه النجم الجزائري رياض محرز انتقادات حادة بسبب تراجع مستواه البدني وزيادة وزنه بعد انتقاله إلى النادي الأهلي السعودي. هذا التراجع أثّر سلبًا على أدائه في المباريات الأولى، مما أثار استياء الجماهير والمحللين الرياضيين.
استجابةً لهذه الانتقادات، أظهر محرز التزامًا كبيرًا بتحسين حالته البدنية. خضع لبرنامج تدريبي مكثف واتبّع نظامًا غذائيًا صارمًا بهدف استعادة لياقته المعهودة. النتائج لم تتأخر في الظهور؛ حيث لوحظ تحسّن ملحوظ في لياقته البدنية خلال التدريبات والمباريات الأخيرة و لعل ابرزها الصور المتداولة وهو في الحصة التدريبية الاولى لفريقه في تربص قطر .
هذا التحسّن انعكس إيجابًا على أداء محرز في الملعب. بدأ يستعيد سرعته وقدرته على المراوغة، بالإضافة إلى دقته في التمرير والتسديد. ساهم هذا التطور في تعزيز ثقة الجماهير به مجددًا، وزيادة فعالية الفريق في المباريات.
من المتوقع أن يستمر هذا التحسّن في أداء محرز مع تقدم الموسم، خاصة مع التزامه المستمر بالتدريبات والبرامج التأهيلية. يأمل مشجعو الأهلي أن يكون لهذا التحسّن تأثير مباشر على نتائج الفريق في البطولات المحلية والقارية.
في الختام، يُعتبر التحسّن الملحوظ في الحالة البدنية لرياض محرز دليلاً على احترافيته ورغبته في تقديم أفضل ما لديه لناديه الجديد. هذا التطور يُبشّر بمستقبل مشرق له مع الأهلي السعودي، ويعزّز من فرص الفريق في تحقيق النجاحات المرجوّة.