تواصل شبيبة القبائل تحضيراتها المكثفة تحسبا للمواجهة المرتقبة ضد إتحاد خنشلة، المبرمجة يوم 4 أفريل المقبل، وذلك ضمن منافسات الجولة 21 من البطولة. وتسعى كتيبة المدرب الألماني جوزيف زينباور لإستغلال فترة التوقف الحالية من أجل تصحيح المسار وتحقيق نتائج إيجابية خلال المباريات المتبقية من الموسم.
في هذا الصدد، برمجت إدارة الفريق مباراة ودية أمام نادي بارادو يوم 28 مارس الجاري بملعب أول نوفمبر، وذلك في إطار التحضيرات لمباراة إتحاد خنشلة. تأتي هذه المواجهة الودية لمنح اللاعبين المزيد من النسق التنافسي، خاصة في ظل غياب العديد من العناصر بسبب إلتزاماتهم مع المنتخبات الوطنية أو الإصابات.
رغم بعض الغيابات، إجتمع المدرب زينباور مع لاعبيه وأكد لهم ضرورة مضاعفة الجهود وعدم الاستسلام، مشددا على أن الفريق ما زال يملك فرصة لإنهاء الموسم بقوة. وأعرب المدرب الألماني عن عدم رضاه التام عن حصيلة الفريق في الجولات الأخيرة، مؤكدا أن الفريق بحاجة لردة فعل قوية في قادم المواجهات.
إستغل زينباور الغيابات المسجلة في التدريبات ليؤكد للاعبين أن لا أحد يملك مكانا مضمونا في التشكيلة الأساسية، وأن الآداء في التدريبات هو الفيصل في نيل الفرصة للمشاركة. وقد يكون هذا التحفيز فرصة لبعض الأسماء التي لم تحظ بوقت كافٍ للعب، مثل السنغالي باباكار سار والمهاجم الكونغولي والتر بواليا.
شهدت التدريبات الأخيرة للفريق عودة الثنائي علي عمريش وآدم رجم بعد تعافيهما من مشاكلهما الصحية، مما شكل دفعة معنوية للفريق. وتنتظر إدارة الفريق عودة اللاعبين الدوليين الذين تم استدعاؤهم إلى مختلف المنتخبات الوطنية، على غرار كوسيلة بوعالية، لحلو اخريب، رضوان بركان، محمد رضا حميد، مهدي بوجمعة، ومحمد أمين مداني. كما يأمل الطاقم الفني في استعادة المصابين، وعلى رأسهم رياض بودبوز وإدير مقدم، قبل مواجهة اتحاد خنشلة.
