أعربت إدارة ترجي مستغانم، اليوم الجمعة، عن استنكارها الشديد لما وصفته بـ”الحملة العدائية” التي استهدفت لاعب الفريق، جمال بن العمري، خلال مواجهة اتحاد الجزائر ضمن الجولة الـ 19 من الرابطة المحترفة الأولى، والتي جرت سهرة أمس.
وأوضحت إدارة النادي، في بيان رسمي، أن اللاعب الدولي السابق تعرض للرشق بالمقذوفات وقارورات الماء، إلى جانب تلقيه عبارات مسيئة له ولعائلته من قبل بعض أنصار الفريق المنافس.
كما نددت الإدارة بهذه “التصرفات غير الأخلاقية التي تتنافى مع قيم الروح رياضية”، مؤكدة أسفها لوقوع مثل هذه الأحداث في شهر رمضان المبارك، الذي يُفترض أن تسوده قيم الاحترام والأخوة. كما دعت الجهات المعنية إلى تكثيف حملات التوعية وإيجاد حلول رادعة لمنع تكرار مثل هذه السلوكيات المسيئة، التي لا تعكس أخلاق الرياضة ومبادئها النبيلة.
وأكدت إدارة الفريق تضامنها الكامل مع جمال بن العمري، مشيدة بتاريخه المشرف مع المنتخب الجزائري وتضحياته من أجل رفع راية الوطن في المحافل الدولية. كما دعت جميع جماهير كرة القدم إلى التحلي بالروح الرياضية واحترام اللاعبين، حفاظًا على الصورة الراقية للكرة الجزائرية.
من جهته، تطرق بن العمري لهذه الأحداث خلال تصريحاته للصحافة بعد المباراة، مؤكدًا أنه لا يحمل أي عداوة تجاه أنصار اتحاد الجزائر، وأن الإشارات التي قام بها تجاه الجماهير كانت مجرد ردة فعل على الإهانات التي تعرض لها.
وفيما يتعلق بمقطع الفيديو الذي انتشر بعد داربي الموسم الماضي بين فريقه السابق، مولودية الجزائر، وغريمه الاتحاد، والذي فُسِّر على أنه موجه ضد أنصار “سوسطارة”، جدد بن العمري نفيه القاطع لأي نية للإساءة لهم، مؤكدًا أن تصريحاته فُهمت بشكل خاطئ.
