أكد المدرب الألماني جوزيف زينباور، خلال المؤتمر الصحفي عقب مواجهة شبيبة القبائل أمام نادي بارادو، أن الفوز كان الأهم بالنسبة لفريقه، خاصة بعد مباراتين دون انتصار.
و قال :” اللأهم بالنسبة لنا اليوم كان تحقيق النقاط الثلاث، لا أنظر إلى جدول الترتيب، لكن هدفي هو الفوز بأكبر عدد ممكن من المباريات.”
“المباراة حُسمت بالكرات الثابتة”
اعترف زينباور بأن فريقه واجه صعوبات في الشوط الثاني، لكنه شدد على أن الفوز كان مستحقًا نظرًا لعدد الفرص التي صنعها لاعبوه، مضيفًا:
“نحترم الباك كثيرًا، فهو فريق يلعب كرة جميلة. لكننا حصلنا على فرص أكثر منهم. المباراة حُسمت بالكرات الثابتة، حيث سجلنا من ركنية وركلة جزاء، فيما سجلوا هدفهم من ركلة حرة.”
“الموسم الحالي تحضيري، لكن النتائج ضرورية”
رغم توقيعه على عقد يمتد لموسمين ونصف، إلا أن زينباور أقر بأن الضغط كبير في الشبيبة لتحقيق نتائج فورية، قائلاً:
“هذا الموسم هو بمثابة موسم تحضيري بالنسبة لي، لكنني أعلم جيدًا أنه في الشبيبة لا يوجد وقت للانتظار. الجماهير تطالب بالنتائج، ونعمل بكل جد لتحقيق أفضل مشوار ممكن.”
“راضٍ عن ردة فعل اللاعبين”
أعرب المدرب الألماني عن رضاه التام عن الأداء، رغم بعض الأخطاء الدفاعية، مضيفًا:
“لعبنا بشكل أفضل مقارنة بمباراتنا الأخيرة أمام أولمبيك أقبو. أنا سعيد بردة فعل اللاعبين على المستويين الدفاعي والهجومي.”
“بوجمعة وإيغناتييف يحتاجان للوقت”
رغم الأداء الجيد لـمهدي بوجمعة، إلا أن زينباور يرى أنه سيصبح أكثر قوة مع مرور الوقت، ونفس الأمر بالنسبة للمهاجم الروسي إيفان إيغناتييف، حيث قال:
“بوجمعة وإيغناتييف لم يصلا بعد إلى قمة مستواهما. يحتاجان للوقت للتأقلم مع الأجواء وطريقة لعب الفريق.”
“الثنائي مداني-مقدم قدم أداءً رائعًا”
على الرغم من بعض الأخطاء الدفاعية، أكد زينباور أنه راضٍ عن أداء مدافعيه، قائلاً:
“مداني ارتكب خطأ واحدًا فقط بسبب البطاقة الصفراء، لكن بشكل عام، قدم الثنائي مداني ومقدم أداءً ممتازًا، وكذلك الظهيران. لقد عملنا بجد على تحسين الجانب الدفاعي في التدريبات، وأعتقد أننا تحسنا كثيرًا.”
“حَدّاد كان في أفضل مستوياته”
لم يُخفِ زينباور إعجابه بمردود حارس المرمى حداد، رغم تلقيه 4 أهداف في آخر 3 مباريات، حيث قال:
“حداد كان في قمة مستواه. قام بعدة تصديات مهمة وساهم في فوز الفريق.”
“أخريب وبوعالية سيتحسنان”
دافع زينباور عن الشاب لَحلو أخريب رغم إضاعته فرصة سهلة، قائلاً:
“أخريب يبلغ من العمر 19 سنة فقط، ولديه إمكانيات كبيرة. سيواصل التطور مستقبلًا.”
وبخصوص كوسيلة بوعالية، الذي تعرض للانتقادات، قال المدرب:
“كان بإمكانه التسجيل لو سدد الكرة بطريقة أدق. لكنه لاعب مهم وسيتحسن مع مرور الوقت.”
“عودة لحميري وبودبوز ستزيد من المنافسة”
كشف زينباور أن رياض بودبوز سيعود إلى التدريبات هذا الأسبوع، مؤكدًا أن المنافسة على المراكز الأساسية ستكون أشد، قائلاً:
“عودة عزيز لحميري ورياض بودبوز ستجعل المنافسة أقوى، واللاعبون مطالبون بالقتال لحجز أماكنهم.”
“حميدي هو الخيار الأفضل حاليًا في الجهة اليسرى”
أوضح زينباور سبب اعتماده على حميدي كظهير أيسر بدلًا من كوني ومعمري، قائلاً:
“حميدي لاعب ذكي وسريع في الهجمات. حاليًا، هو الخيار الأفضل في خطتي التكتيكية.”
أما عن كوني ومعمري، فقال:
“كوني عائد من الإصابة وسيعود تدريجيًا، مما سيسمح لحميدي بالانتقال إلى الجهة اليمنى لتعزيز المنافسة مع نشات. أما معمري، فهو يحتاج لبعض الوقت.”
“أنا من طلبت من مداني تنفيذ ركلة الجزاء”
كشف زينباور أنه هو من طلب من أمين مداني تنفيذ ركلة الجزاء، حيث قال:
“المكلفان بتنفيذ ركلات الجزاء، بركان وبن داود، كانا قد غادرا الملعب. لم نكن نُجري تدريبات على ضربات الجزاء لأننا خرجنا من الكأس. لهذا، طلبت من مداني تنفيذها لأنه يجيد ذلك، وأثبت أنه كان القرار الصحيح.”
تدريبات خاصة للبدلاء بعد المباراة
بعد نهاية اللقاء، خاض اللاعبون الذين لم يشاركوا في المباراة أو دخلوا كبدلاء تدريبات خاصة تحت إشراف المدرب البدني كريم شيمون، وشملت التدريبات كل من: علي عمريش، أحمد معمري، رضا بن شاعة، حاجي شكال، وعبد الحميد دريس. فيما لم يشارك كل من والتر بواليا، باباكار سار، وإيفان إيغناتييف، حيث توجهوا مباشرةً إلى غرف الملابس.