كشفت مصادر مقربة من مبنى الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بأن مسؤولي الفاف تلقوا في الساعات القليلة الماضية ردا إيجابيا من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بخصوص التاريخ المقترح لاستقبال منتخب الصومال، لحساب الجولة الأولى من تصفيات المونديال، والمتمثل في 16 نوفمبر المقبل (سا 20)، بملعب نيسلون مانديلا ببراقي، بعدما قرر الناخب الوطني جمال بلماضي، بالتنسيق مع رئيس الفاف وليد صادي العودة إلى مركز سيدي موسى، بعدما احتضنت مدينة قسنطينة التربصين الأخيرين للخضر.
وفضل الناخب الوطني اقتراح استقبال منتخب الصومال في آخر يوم من التواريخ المخصصة للعب لقاءات الجولة الأولى من تصفيات المونديال، وذلك لعدة اعتبارات، أبرزها الاستفادة من أطول فترة ممكنة للعمل بمركز سيدي موسى، من أجل البحث عن تصحيح الأخطاء المرتكبة والتي وقف عليها مدرب الخضر في وديتي الرأس الأخضر ومصر، قبل تحويل الاهتمام إلى مواجهة الموزمبيق، من خلال البحث عن التنقل قبل 72 ساعة قبل موعد اللقاء، الذي يولي له المدرب الوطني أهمية كبيرة، بالنظر إلى إصراره على تحقيق العلامة الكاملة في مستهل المشوار، سيما وأن منافس الجولة الأولى متواضع، بدليل احتلاله المرتبة الأخيرة في ترتيب الإتحاد الدولي للعبة، وما قبل الأخيرة على مستوى الصعيد القاري، وهو الذي انهزم في المواجهتين الوديتين بمناسبة فترة التوقف الدولي الماضي، أمام النيجر بثلاثية نظيفة وسيراليون بهدفين دون رد.
ومعلوم أن نهائيات كأس العالم 2026، التي ستحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وكذا المكسيك، كانت قد سحبت قرعتها في العاصمة الإيفوارية “أبيجان” منتصف شهر جويلية المنقضي، والتي أوقعت المنتخب الوطني ضمن المجموعة السابعة، إلى جانب كل من منتخبات غينيا، أوغندا، الموزمبيق، بوتسوانا والصومال، على أن يستهل أشبال بلماضي رحلة البحث عن تأشيرة المونديال بمواجهة منتخب الصومال داخل الديار يوم 16 نوفمبر المقبل، قبل التنقل إلى الموزمبيق لمواجهة المنتخب المحلي في الـ 20 من ذات الشهر.