أفاد موقع “وين وين” نقلا عن مصادر مقربة من الخضر، بأن إصابة يوسف عطال، الظهير الأيمن للمنتخب الجزائري، التي تعرض لها خلال مباراة بوتسوانا، ليست خطيرة كما كان متوقع في البداية. عطال اضطر لمغادرة الملعب في الدقيقة 39، ليحل محله أحمد توبة، مما أدى إلى إعادة توزيع الأدوار الدفاعية بتحول عيسى ماندي إلى مركز الظهير الأيمن.
وذكر المصدر ذاته أن الفحوصات الطبية الأولية أكدت أن عطال يعاني فقط من كدمة بسيطة في قدمه اليسرى، وقد تلقى العلاج اللازم، مما جعله يشعر بتحسن كبير. ومن المنتظر أن يخضع لفحوصات إضافية عند عودة المنتخب إلى الجزائر، لتحديد مدى جاهزيته بشكل نهائي قبل مواجهة موزمبيق يوم الثلاثاء 25 مارس، في ملعب “حسين آيت أحمد” بمدينة تيزي وزو.
إلى جانب عطال، أكد نفس المصدر، أن رامي بن سبعيني، الذي اشتكى من آلام خلال بداية المباراة، بات في حالة جيدة ولا يعاني من أي إصابة تدعو للقلق، وسيكون متاحا بشكل طبيعي في اللقاء المقبل، وهو ما يشكل خبرا مطمئنا للجهاز الفني بقيادة فلاديمير بيتكوفيتش، في ظل التحديات التي يواجهها المنتخب بسبب الإصابات والغيابات في فترة التوقف الدولي الحالية.