أسدل الستار على الشوط الأول من المواجهة الودية التي جمعت بين المنتخب الوطني الجزائري للسيدات ونظيره السنغالي بنتيجة التعادل السلبي (0-0)، في لقاء احتضنه ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في إطار التحضيرات المتواصلة لكأس أمم إفريقيا للسيدات “كان المغرب 2025”.
المنتخب الوطني دخل اللقاء برغبة واضحة في فرض أسلوبه وبسط سيطرته منذ الدقائق الأولى، معتمداً على التمريرات القصيرة والانطلاقات السريعة على الأطراف، إلا أن الصلابة الدفاعية للمنتخب السنغالي حالت دون ترجمة تلك المحاولات إلى أهداف. بالمقابل، اعتمدت السنغال على المرتدات، لكنها لم تُشكل تهديداً حقيقياً على مرمى كلوي نكازي، حارسة الجزائر التي ظهرت في كامل تركيزها.
التحامات بدنية كثيرة ميزت هذا الشوط الأول، في ظل رغبة كلا المنتخبين في كسب الثقة واختبار أكبر عدد ممكن من اللاعبات تحضيراً للعرس القاري المرتقب. ورغم بعض المحاولات الفردية، إلا أن اللمسة الأخيرة كانت غائبة.
مدرب الجزائر، فريد بنستيتي، بدا نشيطاً على خط التماس موجهاً تعليماته بشكل مستمر، بحثاً عن التوازن بين خطوط الفريق واستغلال المساحات خلف الدفاع السنغالي.
الشوط الأول انتهى بتعادل سلبي لا يعكس نسبياً المحاولات الجزائرية، وسط آمال في تحسين الفعالية الهجومية خلال النصف الثاني من المواجهة.