سيباشر المدرب الوطني مجيد بوڤرة مهامه بشكل رسمي على رأس المنتخب الوطني للاعبين المحليين يوم 2 جانفي المقبل، في إطار التحضيرات للدفاع عن لقب بطل العرب الذي حققه مع المنتخب الجزائري سنة 2021. البطولة القادمة ستُجرى في ديسمبر 2025 بنفس البلد الذي احتضن الدورة السابقة، مما يضع “الماجيك” أمام تحد جديد لاستعادة المجد القاري.
وقع بوڤرة مؤخرًا عقدًا مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم يمتد لمدة عام واحد، ينتهي بنهاية بطولة العرب المقبلة. ومن المقرر أن يبدأ بوڤرة أول معسكر تدريبي له في شهر فيفري 2025، في إطار الإعداد للبطولة الهامة التي ينتظرها الجمهور الجزائري.
في خطوة لتعزيز الطاقم الفني، اختار بوڤرة رفيق دربه جمال مصباح كمساعد له، و هو ما وافق عليه رئيس الاتحاد الجزائري، وليد صادي. و لكن طلب بوڤرة بإضافة الحارس الدولي السابق محمد بن حمو كمدرب للحراس قوبل بالرفض، إذ أصر صادي على الاعتماد على مروان مسعي، مدرب الحراس في الطاقم الموسع للمنتخب الأول.
هذا القرار أثار استياء بن حمو، الذي كان قد رافق بوڤرة في مختلف تجاربه التدريبية السابقة، سواء مع المنتخب المحلي أو خلال مغامراته في بطولات قطر و الإمارات. و وفقًا لتقارير صحفية شعر بن حمو أن بوڤرة قد تخلى عنه، رغم العلاقة الوطيدة التي جمعت بينهما.
من المتوقع أن يواجه بوڤرة تحديات كبيرة في مهمته الجديدة، خاصة وأنه مطالب بتجهيز منتخب محلي قوي يكون قادرًا على التنافس و الحفاظ على اللقب العربي. و يأتي هذا التحدي في ظل تغييرات إدارية وفنية داخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، حيث يأمل الجميع في تحقيق النجاح في هذه البطولة كهدف رئيسي لعام 2025.
الجدير بالذكر أن بوڤرة يمتلك خبرة كبيرة في تدريب المنتخب المحلي، حيث سبق له قيادة الفريق لتحقيق نجاحات بارزة، وهو ما يجعل عودته خطوة إيجابية نحو استقرار المنتخب الوطني واستمرارية النجاحات.