تلقى الدولي الجزائري السابق فضيل مغارية تكريماً خاصاً من هيئة النادي الإفريقي التونسي وجماهير الفريق، وذلك على هامش المباراة التي جمعتهم بالنادي الصفاقسي مساء اليوم، تقديراً لما قدمه للفريق خلال فترة احترافه معهم.
وعبّر مغارية عن اعتزازه الكبير بهذا التكريم، وقدم شكره العميق لكل مسؤولي النادي، معتبراً أن تكريمه في ملعب رادس (ملعب حمادي العقربي) يُعدّ حدثاً كبيراً بالنسبة له.
وصرّح مغارية بأن النادي الإفريقي يمتلك فريقاً محترماً هذا الموسم، متمنياً له التوفيق في حصد الألقاب الغائبة منذ مواسم، وإسعاد الجماهير التي وصفها بأنها من بين الأفضل في تونس.
وسبق لمغارية أن حمل قميص الإفريقي في بداية التسعينات، حيث قضى معه مواسم ناجحة توج خلالها بعدة ألقاب، ما جعله يُصنَّف من بين أفضل من مروا على الفريق ويعامل معاملة الأساطير.
ويُعدّ مغارية واحداً من أفضل المدافعين في تاريخ كرة القدم الجزائرية، حيث مثل المنتخب الوطني بين 1984 و1992، وشارك معه في كأس العالم بالمكسيك، كما توج بكأس أمم إفريقيا.