قرار المدرب فلاديمير بيتكوفيتش باستدعاء محمد أمين توغاي لمواجهتي زيمبابوي والسعودية الوديتين أثار علامات استفهام عديدة، خاصة وأن مدافع الترجي التونسي لم يشارك في أي مباراة رسمية منذ 5 أكتوبر الماضي، أي منذ إصابته في مواجهة النجم الساحلي، التي أبعدته عن الميادين لأكثر من شهر كامل.
لاعب خارج الإيقاع
فقد توغاي مكانته تدريجياً في حسابات مدرب الترجي بعد تلك الإصابة، إذ لم يظهر منذ ذلك التاريخ، واكتفى بخوض شوط واحد فقط في تلك المباراة قبل أن يخرج مصاباً ويغيب بعدها عن التشكيلة الأساسية والقائمة تماماً. غياب طويل عن المنافسة يفقد أي لاعب حسّ الميدان، فكيف بمدافع يُنتظر منه أن يمنح الصلابة لدفاع المنتخب الوطني؟
استدعاء يثير الجدل
كيف يمكن استدعاء لاعب لم يلمس الكرة منذ أكثر من شهر بسبب الإصابة؟ سؤال يفرض نفسه بقوة، خصوصاً أن بيتكوفيتش يملك خمسة مدافعين في قائمته. كان من المنطقي – بل ومن العادل – منح الفرصة لمدافع محلي جاهز ويؤدي بانتظام، بدل الاعتماد على لاعب يفتقد للنسق ولا يحظى بثقة مدربه في النادي.

