يقترب الظهير الأيمن الجزائري رفيق ميصالي من حصد ثمرة موسمه الأول مع الفريق الأول لنادي تولوز الفرنسي، بعد أن أثبت جدارته على مدار الموسم المنقضي.
ميصالي، البالغ من العمر 22 سنة، نال فرصة الصعود من الفريق الرديف إلى الفريق الأول، واستطاع تدريجياً إثبات نفسه كخيار موثوق به داخل التشكيلة، سواء عند انطلاق المباريات أو عند الحاجة إلى تعزيز الخط الخلفي خلال المواجهات.
ووفقاً لموقع “لي فيولي” القريب من نادي تولوز، فإن إدارة النادي قررت مكافأة ميصالي بعقد طويل الأمد، على الرغم من أن عقده الحالي لا يزال ساريًا حتى صيف 2027، في إشارة واضحة إلى رغبة الإدارة في تأمين مستقبله داخل الفريق.
من المنتظر أن تشمل هذه الخطوة زيادة معتبرة في راتبه السنوي، إلى جانب مساحة لعب أكبر في الموسم المقبل، خاصة بعد الأداء الإيجابي الذي قدمه في 13 مباراة بالدوري الفرنسي، والتي تخللتها تمريرة حاسمة أكدت مهاراته الهجومية والدفاعية.
ومع استمرار تراجع جاهزية يوسف عطال بسبب الإصابات المتكررة، يبرز اسم ميصالي كخيار بديل مرشح بقوة للانضمام إلى صفوف المنتخب الجزائري في المستقبل القريب، خصوصًا في عهد المدرب الجديد فلاديمير بيتكوفيتش، الذي يسعى إلى ضخ دماء جديدة في تشكيلة “محاربي الصحراء”.
وكان ميصالي قد أبدى سابقًا رغبته في تمثيل الجزائر على المستوى الدولي، مؤكداً أنه ينتظر الفرصة لإثبات نفسه بقميص المنتخب الأول.
ورغم كونه يحمل جنسية مزدوجة، إلا أن انضمامه إلى المنتخب الوطني لا يواجه أي عوائق قانونية، بما أنه سبق له تمثيل الفئات السنية الجزائرية في 12 مناسبة، ما يعزز فرص التحاقه بكتيبة “الخضر” خلال المرحلة المقبلة.