يبدو أن نادي باير ليفركوزن الألماني يُحضّر لخطوة غير متوقعة تجاه النجم الجزائري الشاب، إبراهيم مازا، بعد أيام قليلة فقط من تعيين المدرب الهولندي إيريك تين هاغ خلفًا لتشابي ألونسو، الذي غادر لتدريب ريال مدريد.
بحسب ما كشفت عنه صحيفة “كيكر” الألمانية، فإن إدارة ليفركوزن لا تنوي منح مازا دور صانع الألعاب الأساسي في الفريق، رغم اقتراب نجم الفريق فلوريان فيرتز من الانتقال إلى ليفربول الإنجليزي، في صفقة ضخمة.
ويُفضل المدرب الجديد، تين هاغ، التعاقد مع صانع ألعاب جاهز يمتلك خبرة على أعلى مستوى، لتعويض رحيل فيرتز، بدلاً من الاعتماد على مازا بشكل مباشر، في ظل ما يراه البعض داخل النادي من أن اللاعب الجزائري ما زال في مرحلة التطور، ولا يمكن تحميله مسؤولية ثقيلة كهذه منذ البداية.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن الهدف من هذا القرار ليس تهميش مازا، بل بالعكس، يرغب ليفركوزن في حماية موهبته الشابة من الضغوط والمقارنات المباشرة مع نجم بحجم فيرتز، ما سيسمح له بالنمو تدريجيًا وبعيدًا عن الأضواء.
ويُشار إلى أن إبراهيم مازا انضم إلى باير ليفركوزن في صفقة بلغت قيمتها 12 مليون يورو، قادمًا من هيرتا برلين، ووقع عقدًا طويل الأمد يمتد حتى يونيو 2028، ضمن مشروع النادي الذي يراهن على المواهب الشابة لبناء فريق المستقبل.