تعاقد الاتحاد التونسي لكرة القدم مع الحكم الدولي الجزائري السابق جمال حيمودي لتولي مسؤولية قطاع التحكيم، حيث عقد مؤتمرا صحفيا شخص فيه أوضاع التحكيم التونسي و وجه رسالة تحذير واضحة.
أكد حيمودي على ضرورة منح الحكام الشبان فرصة الظهور في الدوري الممتاز و الدرجة الثانية، معتبرا أن ذلك سيساهم في إعادة التحكيم التونسي إلى الساحة الدولية، خاصة مع اقتراب مونديالي 2030 و2034.
و أشار الحكم الجزائري إلى أن معدل أعمار الحكام التونسيين (بين 39 و 41 عاما) يمثل تحديا يجب مواجهته عبر سياسة التشبيب، التي تعتمد أساسًا على اللياقة البدنية العالية. كما كشف عن برمجة اختبار بدني للحكام بعد شهر رمضان لتقييم جاهزيتهم.
كما إنتقد حيمودي اعتماد الأندية التونسية على الحكام الأجانب في المباريات المهمة، معتبرًا أن ذلك يعيق تطور التحكيم المحلي. و شدد على ضرورة استقلالية عمله، محذرًا من أي تدخل خارجي قد يؤثر على تعيين الحكام، مؤكدًا استعداده للاستقالة في حال حدوث ذلك.