في خضم استعدادات الفرق الجزائرية للمشاركة في رابطة أبطال إفريقيا، برزت قضية مثيرة للجدل تتعلق بحضور الجمهور في ملعب مصطفى تشاكر. تختلف القرارات المتخذة تجاه جمهور كل من شباب بلوزداد ومولودية الجزائر، مما أثار العديد من التساؤلات والانتقادات.
في البداية، طلبت إدارة شباب بلوزداد السماح لعدد محدود من أنصارها بحضور مواجهة فريقها ضد ليوبار الكونغولي. جاء هذا الطلب في وقت حساس، حيث يسعى الفريق للحصول على دعم جمهوره في مباراة حاسمة قد تحدد مصيره في البطولة. وتشير التقارير إلى أن والي ولاية البليدة قد يوافق على هذا الطلب خلال الساعات القادمة، مما يبعث الأمل في نفوس جماهير الشباب.
على الجانب الآخر، لم تحظَ إدارة مولودية الجزائر بنفس الفرصة. عقب حادثة تحطيم الكراسي في ملعب مصطفى تشاكر خلال مباراة سابقة، رفض والي ولاية البليدة السماح بحضور جمهور المولودية لمباراة فريقه المقبلة. وقد استند هذا القرار إلى فشل إدارة المولودية في تعويض الخسائر أو تقديم اعتذار عن سلوك جمهورها، مما دفع السلطات إلى اتخاذ موقف صارم.
القرارات المتباينة تجاه الفريقين تثير تساؤلات حول مدى تأثير غياب الجمهور على سير المباريات، وكيف ستتعامل الفرق مع هذه الضغوطات في ظل غياب الدعم الجماهيري. في حين يتطلع شباب بلوزداد إلى دعم معنوي في مواجهته المقبلة، يواجه مولودية الجزائر تحديًا مضاعفًا يتمثل في اللعب دون جماهيره.
و الجدير بالذكر ان نادي شباب بلوزداد نجح في العودة بالفوز بنتي 2-0 من الكونغولية في حين أن مولودية الجزائر حقق الفوز بنفس النتيجة على الفريق الليبيري في مباراة الذهاب الاقيمت أيضا على الأراضي الجزائرية رغم ان مولدية الجزائر هو المضيّف و ذلك بعد أن وافقت الكاف على خوض المبارتين ذهابا و إيابا في الجزائر