واجه مدرب مولودية وهران، الفرنسي-المالي إيريك سيكو شيل، انتقادات لاذعة عقب المباراة الأخيرة ضد أولمبي أقبو، حيث أثبتت بعض اختياراته في التشكيلة الأساسية أنها لم تكن في محلها. قرار استبعاد المدافع قسوم ولاعب الوسط عقيب عن التشكيلة الأساسية انعكس سلباً على أداء الفريق، الذي قدم واحدة من أسوأ مبارياته منذ تولي شيل القيادة الفنية. هذا الغياب كان واضحاً في ضعف الدفاع الجانبي وأداء خط الوسط الهجومي.
من جهة أخرى، جاءت أداءات اللاعبين الإيفواريين سيري جينولبا وسيلا محمد لتؤكد الشكوك المحيطة بصفقتيهما. حيث ظهر الثنائي بمستوى متواضع للغاية، فشلا في تقديم الإضافة المطلوبة، بل وعجزا عن أداء المهام الأساسية مثل التمرير الصحيح، ما أثار استياء الجماهير “الحمراوة”.
وعلى نفس المنوال، لم يكن المهاجم الغاني باكو ماكسويل، القادم من اتحاد خنشلة، في المستوى المنتظر. غيابه الطويل بسبب الإصابات لم يشفع له، حيث لم يتمكن من استعادة الصورة المميزة التي ظهر بها سابقاً. الأمر الذي جعل قيمة صفقته المرتفعة (خمسة مليارات سنتيم) محل تساؤل كبير.
في ظل هذه المعطيات، ارتفعت مطالب الجماهير بفسخ عقود هؤلاء اللاعبين قبل فتح سوق الانتقالات الشتوية، لتخفيف الأعباء المالية التي يثقلها رواتبهم العالية، والإفادة من الشواغر في تعزيز الفريق بلاعبين جدد خلال الميركاتو. هذه الخطوة قد تكون ضرورية لتحسين أداء الفريق وتصحيح المسار.