أعلنت جمعية الفنك الجزائرية الناشطة بكندا عن انتقال أحد أبرز لاعبيها، الشاب إيليان بلوي، إلى صفوف نادي لوهافر الفرنسي، في خطوة تُعد الأولى من نوعها في مسار الجمعية التي تأسست لتكوين المواهب الجزائرية في المهجر وربطها بمسارات احترافية واعدة.
اللاعب الشاب، الذي ترعرع في صفوف الجمعية ضمن الفئات السنية، خطف الأنظار بفضل مهاراته الفنية وانضباطه داخل وخارج الملعب، ليظفر بفرصة الانتقال إلى أحد الأندية المعروفة في فرنسا، وهو ما يُعتبر ثمرة أولى لمشروع طموح أطلقته الجمعية الجزائرية الكندية لتكوين اللاعبين المزدوجي الجنسية وتأطيرهم رياضيًا.
وفي بيان رسمي نشرته الجمعية، عبّرت عن فخرها بهذا الإنجاز، مؤكدة أن انتقال بلوي إلى أوروبا يُعد حافزًا إضافيًا لمواصلة العمل على اكتشاف وتكوين المزيد من المواهب الجزائرية الشابة المقيمة في كندا.
ويُعد نادي لوهافر الفرنسي من بين الأندية المعروفة بتكوين اللاعبين، حيث خرّج أسماء بارزة في الكرة الفرنسية والعالمية أبرزها رياض محرز، ما يفتح الباب أمام إيليان بلوي لتطوير مستواه داخل منظومة احترافية متكاملة.
هذا الانتقال يُعد رسالة واضحة بأن المواهب الجزائرية، أينما وُجدت، قادرة على فرض نفسها إذا توفرت الرؤية، التأطير، والدعم المناسب. ومن المنتظر أن يُباشر بلوي تدريباته رفقة فئة الشباب بنادي لوهافر تحضيرًا للموسم الجديد، وسط اهتمام ومتابعة من محيطه في كندا والجزائر على حد سواء.