عرفت مباراة المنتخب الجزائري أمام ضيفه الأوغندي قيام المدرب فلاديمير بيتكوفيتش بإجراء ستة تغييرات كاملة، وهو ما أثار استغراب المتابعين، خاصة وأن المتعارف عليه هو إجراء خمسة تغييرات فقط في كل مباراة.
وجاء التبديل السادس للمنتخب الجزائري بدخول متوسط الميدان نبيل بن طالب بدلًا من المهاجم أمين غويري في الدقيقة 98، بعد إصابة هذا الأخير في الرأس خلال اللقطة التي تحصل فيها على ركلة الجزاء الثانية، إثر تدخل قوي من حارس مرمى أوغندا.
ويُعد هذا التبديل قانونيًا رغم تجاوزه العدد المسموح به في الظروف العادية، لأن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كان قد وافق في مارس 2024 على تطبيق قانون جديد يسمح بزيادة عدد التغييرات في الحالات الاستثنائية، لا سيما عند الاشتباه في إصابة اللاعب بارتجاج في المخ.
وقد استغل بيتكوفيتش هذا القانون ليُشرك نبيل بن طالب كبديل إضافي، مما عزّز تماسك وسط الميدان وساعد المنتخب الجزائري على الحفاظ على فوزه في آخر مبارياته ضمن تصفيات كأس العالم 2026.