في سن الـ53، يواصل حكيم مالك اجتياز المراحل ليصبح مدربًا رئيسيًا حقيقيًا في نادٍ محترف.
على الرغم من أنه خاض مسيرة محترمة كلاعب، حيث لعب في الدرجة الثانية الفرنسية، إلا أن حكيم مالك، ذو الجنسية المزدوجة الفرنسية الجزائرية، لم يكن من أبرز اللاعبين، وهو ما صعّب عليه الحياة بعد الاعتزال.
مألوف جدًا لسياق جنوب شرق فرنسا، يعمل اللاعب السابق، الذي شغل عدة وظائف متعلقة بإدارة الفرق منذ عام 2003، وقد كان مساعدًا لبرنارد كاسوني مرتين عندما كان الأخير مدربًا لمولودية الجزائر.
بعد أن مر بتجربة تدريبية مع فريق بارادو، سيقبل مالك الآن تحدي تدريب فريق مارتغيس. الفريق الحالي في ذيل ترتيب الدوري الفرنسي الدرجة الثانية (18 من 18)، ورغم أنه لا يزال في المتناول، إلا أنه بحاجة إلى سلسلة من الانتصارات للحفاظ على آماله في البقاء في هذا المستوى من الدوري الفرنسي.
حكيم مالك، الذي وقع عقدًا حتى نهاية الموسم مع إمكانية تمديد لمدة سنة إضافية في حال البقاء، يقع على بعد ثلاث نقاط من فريق القاع (كان)، الذي يلعب له الحارس ماندريا، وتسع نقاط عن أول فريق بعيد عن منطقة الهبوط.