منذ توليه تدريب فريق مارتيغ، نجح حكيم مالك في قلب الموازين بشكل كبير، محوّلًا فريقًا كان على حافة الهبوط إلى فريق قوي قادر على التنافس.
قبل أسابيع قليلة فقط، كان مارتيغ في وضع صعب، حيث كان يمتلك 12 نقطة فقط بعد 18 مباراة، وكان متأخرًا بـ9 نقاط عن الفريق الذي يحتل المركز غير المهدد بالهبوط، ولم يتمكن من الفوز بمبارتين متتاليتين. لكن وصول مالك، المدرب السابق لبارادو، غيّر مجرى الأمور.
من خلال التركيز على تحسين الدفاع، الذي كان ضعيفًا ويستقبل الكثير من الأهداف (حيث تلقت شباكه هدفًا في 17 من أصل 18 مباراة سابقة)، عمل مالك أيضًا على تحسين الجانب النفسي للفريق. وكان يؤمن أن البقاء في الدوري يعتمد أولًا على التحفيز العقلي للاعبين، ويبدو أن رسالته وصلت إليهم.