منذ تولي المدرب التونسي خالد بن يحيى قيادة مولودية الجزائر، عرف الفريق انتفاضة قوية جعلته يحقق نتائج إيجابية على جميع الأصعدة.
في ثماني مباريات تحت قيادة خالد بن يحيى لم يتعرض الفريق لأي هزيمة، حيث سجل خمسة انتصارات وثلاثة تعادلات، وهو ما مكنه من تصدر الدوري الجزائري بثبات، ليؤكد قوة الفريق تحت إشرافه.
ولم تقتصر نجاحات بن يحيى على الدوري المحلي فقط، بل واصل تألقه في دوري أبطال إفريقيا، حيث نجح في قيادة المولودية إلى الدور ربع النهائي، ليعزز مكانة الفريق بين كبار القارة.
كما تمكن أبناء المدرب التونسي من ضمان التأهل إلى دور الـ32 من كأس الجمهورية، ليبقى المولودية في سباق المنافسة على جميع الجبهات.
وبفضل العمل التكتيكي والانضباط الذي فرضه خالد بن يحيى، استعاد الفريق توازنه وثقته ما جعل جماهير العميد تستبشر خيرًا بموسم استثنائي.
ويبقى التحدي الأكبر أمام المدرب التونسي بن يحيى هو مواصلة هذا النسق الإيجابي وتحقيق الألقاب التي طال انتظارها، خاصة مع الطموحات الكبيرة للنادي هذا الموسم.