أثار اللاعب الجزائري ديلور، موجة انتقادات بعد مشاركته في بطولة للبادل رغم تراجع أدائه الكروي وغيابه عن تدريبات الفريق بسبب وعكة صحية. الجماهير رأت في هذه الخطوة استهانة بمسؤولياته تجاه الفريق، خاصة في ظل صراع مونبلييه للهروب من مراكز المتأخرة في الدوري الفرنسي. التوقيت غير المناسب زاد من حدة التساؤلات حول التزام اللاعب البالغ 33 عامًا، والذي لم يسجل أي هدف منذ عودته خلال الميركاتو الشتوي المنصرم.
تصريحات زميله كامارا كشفت أن ديلور كان يعاني من مشكلة صحية، مما يطرح علامات استفهام حول أولويات اللاعب بين التعافي والراحة أو المشاركة في نشاطات غير كروية. مع اقتراب نهاية عقده في جوان، أصبح مستقبله مع الفريق غير واضح، خاصة مع تزايد الضغوط الجماهيرية لإثبات الجدية في إنقاذ الموسم.
التحديات التي يواجهها مونبلييه تتفاقم مع كل نتيجة سلبية، ودور ديلور أصبح تحت المجهر أكثر من أي وقت مضى.