اعترف الدولي الجزائري أندي ديلور بالصعوبات التي يواجهها مع ناديه مونبولييه، الذي انضم إليه في فترة الانتقالات الشتوية الماضية قادمًا من مولودية الجزائر على شكل إعارة. وأعرب عن أسفه الكبير للأحداث التي شهدتها مباراة الفريق أمام سانت إتيان في الجولة 26 من الدوري الفرنسي، حيث تم توقيف المباراة بسبب أعمال الشغب التي اندلعت في المدرجات إثر تأخر فريقه بهدفين دون مقابل، ما زاد من تعقيد مهمة الفريق في ضمان البقاء في الليغ 1، في ظل تذيله جدول الترتيب برصيد 15 نقطة فقط.
وأوضح ديلور في تصريحاته بعد المباراة أن الأمور كانت معقدة، معترفا بأن المباراة لم تسر كما كان متوقعا، مشيرا إلى أن أحداث الشغب كانت ضربة موجعة للفريق، وأكد أن اللاعبين شعروا بتأثيرها. كما عبّر عن أسفه للوضع الصعب الذي يعاني منه مونبولييه، معترفا بعدم قدرته على إنقاذ الفريق من شبح الهبوط، مشددا على أنه أمر مؤلم للغاية بالنسبة له وللنادي والجماهير.
وفيما يتعلق بمستواه الشخصي، أشار ديلور إلى صعوبة استعادة حسه التهديفي، حيث فشل في تسجيل أي هدف منذ انضمامه إلى الفريق في يناير الماضي. وقال إنه يبذل قصارى جهده رغم التحديات التي يواجهها في التعامل مع وضع الفريق والصعوبات اليومية التي يعاني منها. وأكد في النهاية أنه يتحمل المسؤولية الكاملة ويسعى للمساهمة في تحسين الوضع رغم الظروف الصعبة.