في مقابلة لمورغان بلخيتر لاعبة المنتخب الوطني للسيدات مع موقع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، تحدثت صاحبة ال29 سنة عن التقدم الذي حققته الجزائر منذ آخر بطولة، خاصة مع وصول المدرب فريد بن ستيتي، حيث تعبر المدافعة عن تفاؤلها بشأن فرص الجزائر في البطولة، وتحلم بأن تذهب بعيدا وتحقيق لقبا قاريا وهو الهدف الذي تعتبره التتويج النهائي لمسيرتها.
وقد قالت حول مجموعة المنتخب الوطني: “نحن في مجموعة قوية جدًا، خاصة مع نيجيريا، إحدى أكبر الدول في كرة القدم الأفريقية. إلتقينا بهم مؤخرًا في مباراة ودية وانتهت بالخسارة 4-1. كما توجد تونس في نفس المجموعة، وقد لعبنا معهم العام الماضي في مباراة انتهت بالتعادل 2-2. بالطبع، تطور تشكيلهم منذ ذلك الحين، لكنهم ما زالوا فريقا قويا، مع العديد من اللاعبات اللواتي يلعبن في فرنسا. أما بوتسوانا، فهي منتخب لا نعرفه جيدًا، شخصيًا لم أواجههم من قبل. إنها مجموعة تضم فرقًا رائعة والكثير من المواهب، مما يعد بمباريات مثيرة”.
وحول ذكرياتها من كأس أمم أفريقيا 2018: ” كانت تجربة صعبة بالنسبة لي، كنت في بداية مسيرتي الدولية وكنت فقط 22 عامًا. تم إقصاؤنا من الدور الأول في مجموعة قوية للغاية، وصفت بمجموعة “الموت”، مع فرق مثل الكاميرون وغانا ومالي. بالنسبة لي كلاعبة شابة، كانت تلك التجربة صعبة، ولكنها أيضًا منحتني دروسًا قيمة. اليوم، أعي تمامًا متطلبات هذه البطولة، أساليب اللعب المختلفة، والأجواء الخاصة التي تميز هذه المسابقة”.
وحول غياب الجزائر عن كأس الأمم الأفريقية لمدة 7 سنوات: “كانت فترة طويلة جدًا. في 2022، واجهنا جنوب أفريقيا في التصفيات المؤهلة. خسرنا 2-0 في الذهاب وتعادلنا في العودة. كنا قريبين جدًا من التأهل، ولذلك كانت الإقصاء مؤلمة، خصوصًا بعد أن كانت لدينا الفرصة لإحداث التغيير في مباراة العودة”.
أما عن تطور الفريق الجزائري: “الفريق تطور بشكل كبير تحت قيادة المدرب فريد بن ستيتي، وهو اسم كبير في كرة القدم النسائية. منذ وصوله، أدخل العديد من اللاعبات إلى الفريق وأعطى الفريق طريقة لعب مختلفة. الآن، الجزائر أصبحت فريقًا يحترمه الجميع ولديها هوية لعب خاصة بها”.
وعن طموحها مع الفريق الوطني: “حلمي هو الفوز بلقب كأس أمم أفريقيا. سيكون فخر كبير وشرفًا عظيمًا أن أحقق ذلك مع منتخب الجزائر. أعتقد أن هذا هو حلم كل لاعبة تمثل بلدها في مثل هذه البطولات”.
