قدم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، رسالة تعزية إلى عائلة الراحل جيلالي سالمي، أسطورة نادي شباب بلوزداد واللاعب السابق في صفوف المنتخب الوطني، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء.
وخلف رحيل سالمي، عن عمر ناهز 79 سنة، حزناً كبيراً في الوسط الكروي، نظراً لقيمته ومكانته، سواء كلاعب أو كمسير. وقد بادر العديد من محبي الكرة الجزائرية وشخصيات رياضية بتقديم تعازيهم لعائلته، ومن بينهم رئيس الجمهورية، في إشارة إلى التقدير الكبير الذي يحظى به الفقيد، الذي رحل بعد صراع مع المرض.
ويُعد جيلالي سالمي اسماً بارزاً في تاريخ شباب بلوزداد، حيث دافع عن ألوان الفريق خلال فترة الستينيات والسبعينيات، حين كان النادي يضم كوكبة من النجوم ويقدّم عروضاً مميزة جعلته من أقوى الأندية في تلك الحقبة. وقد توّج سالمي بعدة ألقاب، من بينها البطولة والكأس المغاربية، كما تولّى رئاسة الفريق في نهاية التسعينيات، وحقق معه لقب البطولة وكأس الرابطة.
كما شارك الفقيد مع المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا 1968، وخاض عدة مباريات بألوان الخضر، مما جعله يحظى باحترام ومحبة جماهير الكرة الجزائرية بمختلف انتماءاتها، لما قدمه من مسيرة حافلة بالعطاء والوفاء.