تعرض رائد القبة اليوم لخسارة جديدة زادت من تعقيد مهمته في سباق الصعود، حيث سقط أمام شبيبة تيارت في مباراة حاسمة، بينما انتهت مواجهة نجم بن عكنون ضد غالي معسكر بالتعادل، مما أدى إلى توسيع الفارق إلى سبع نقاط، ليصبح حلم العودة إلى القسم الأعلى بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى.
خيبة أمل جديدة في مشوار متذبذب
كان رائد القبة يطمح لتحقيق الفوز أمام شبيبة تيارت من أجل الحفاظ على حظوظه في المنافسة على الصعود، لكن الفريق لم يكن في الموعد وسقط في فخ الهزيمة، ليفقد ثلاث نقاط ثمينة في توقيت حساس من الموسم. في المقابل، لم يستغل بن عكنون الفرصة لتحقيق انتصار يقتل المنافسة، لكنه اكتفى بنقطة التعادل أمام غالي معسكر، وهي نتيجة خدمت مصالحه أكثر من رائد القبة، إذ وسّعت الفارق بين الفريقين إلى سبع نقاط، وهو فارق يصعب تداركه في الجولات المتبقية.
الصعود يصبح أكثر تعقيدًا
مع توسيع الفارق، باتت آمال رائد القبة في الصعود تتضاءل بشكل كبير، خاصة مع الأداء غير المستقر الذي يقدمه الفريق هذا الموسم. ورغم محاولات العودة إلى سباق المنافسة، فإن النتائج السلبية في المباريات الحاسمة جعلت الفريق يدفع الثمن غاليًا.
لم يعد مصير الصعود بين أيدي رائد القبة، بل أصبح مرتبطًا بسيناريوهات معقدة تتطلب تعثر المنافسين في أكثر من مباراة، وهو أمر يبدو صعب التحقيق في ظل المستوى الذي يقدمه بن عكنون واستقراره في الصدارة.
ماذا بعد؟
بعد هذه الخسارة، سيكون على رائد القبة إعادة ترتيب أوراقه والاستفادة من المباريات المتبقية لمحاولة تحسين مركزه، حتى وإن كان الصعود يبدو بعيدًا. كما أن إدارة الفريق مطالبة بمراجعة حساباتها والاستعداد مبكرًا للموسم القادم، حتى لا تتكرر نفس الأخطاء التي جعلت النادي يفقد فرصة المنافسة في الأمتار الأخيرة.
أما بالنسبة للجماهير، فالإحباط كبير بعد هذه النتيجة، لكنهم سيواصلون دعم فريقهم على أمل أن يعود رائد القبة إلى مكانته الحقيقية قريبًا.