تعيش مدينة المغير هذه الأيام لحظة رياضية مميزة مع انطلاق أول موسم رسمي لـ الرابطة الولائية لكرة القدم لولاية المغير التي تم تأسيسها حديثاً، في خطوة تعكس الرغبة الجامحة في تطوير الحركة الرياضية المحلية وتنشيط كرة القدم الهواة بكامل الجهة.
هذا وكان من بين التحديات المحلية إدماج أحياء كالعين، والضمّ، والأحمدي داخل منظومة المسابقات، ما أعتبر أحد البنود الأساسية للرابطة لتعزيز الانخراط الشعبي وإعطاء فرص فعلية للشباب من مختلف مناطق مدينة المغير للمشاركة في البطولة. وقد أوضح المديرون أن العمل يستهدف أيضاً فتح الباب أمام الأحياء للانخراط في البطولات الصغرى، فيما يمثل 23 حكما شبابا رصيداً مهماً لهيكلة المنافسة وضمان سيرها بشفافية وعدالة.
إلى جانب هذا الانخراط، أشرّت الرابطة إلى أن من أبرز التحديات المالية تمثلت في محدودية المساعدات المالية التي تُؤثّر مباشرة على جودة الممارسات والمنافسة، خصوصاً في منطقة الجنوب الشرقي الكبير التي تواجه شحّ الموارد وضعف البنى التحتية. وبالرغم من ذلك، أبدى عدد من الشركات الخاصة وأصحاب المشاريع المحلية استعداداً لدعم النشاط، ما يُنذر بتحول تدريجي في المشهد الرياضي المحلي.
من جهة أخرى، سهلت الرابطة عملية انطلاق البطولة بتبسيط إجراءات الانخراط، إذ خُصص عرض لسبعة فرق شاركت في أول موسمها وفق القسم الشرفي، مع قبول دفعات حقوق الانخراط حتى نهاية الشهر الجاري. وتم إعلان جاهزية منصة تنقيح التراخيص، وتجهيز لجان المسيرين قبل انطلاق جولات البطولة رسمياً.
ولتحقيق هذا الطموح، ضمت الرابطة مكتباً مكوناً من كفاءات محلية لها تجربة في الشأن الرياضي، إذ تولى الرئاسة السيد توفيق بورواية، فيما تشرف لجان التنسيق والتنظيم على مراحل البطولة، مع تجهيز خاص للأشبال والفئات أقل من 16 و18 سنة ضمن سياسة تشجيع التكوين.

