أثار مدرب شباب بلوزداد سيد راموفيتش جدلا واسعا بعد أن غاب عن حصة الفريق التدريبية يوم الثلاثاء الماضي لمتابعة لقاء دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وأولمبيك مارسيليا.
ونشر المدرب الألماني صورة له عبر حسابه على “إنستغرام” من ملعب “سانتياجو بيرنابيو” بالعاصمة الإسبانية مدريد وعلّق: “في مدريد اليوم لمشاهدة مباراة ريال مدريد ضد أولمبيك مارسيليا، فريقان عظيمان ومدربان من الطراز الرفيع، ومباراة كروية رائعة.”
هذا الغياب أثار استياء بعض أنصار الشباب خاصة بعد الهزيمة الأخيرة أمام شبيبة الساورة وقبل أيام قليلة من مواجهة مولودية البيض. وردا على الانتقادات، نشر راموفيتش رسالة مطولة أوضح فيها أن حبه لنادي شباب بلوزداد مستمر منذ اليوم الأول وأن حضوره المباراة كان لتعلم التكتيك وأساليب اللعب، وليس للترفيه أو إهانة الجماهير.
وأضاف المدرب: “أؤمن بنفس أسلوب اللعب وأسعى دائما للتحسن كمدرب لأتمكن من جلب أفكار وطاقة جديدة لفريقي. أتحمل المسؤولية كاملة عن كل شيء داخل الملعب وخارجه. اليوم عدت إلى التدريب بتركيز كامل لإعداد الفريق لمباراة السبت.”
واختتم راموفيتش رسالته بالقول: “أتفهم توقعاتكم، فريقكم وألوانكم هي أولويتي القصوى. نعمل جميعاً لضمان استجابتنا بالشكل الصحيح، معاً نناضل من أجل الشباب، ومعاً ننهض”