أكّد نذير لكناوي، مدرب ترجي مستغانم، التحاق الحارس الدولي السابق رايس وهاب مبولحي بتشكيلة الفريق، في خطوة مفاجئة وغير متوقعة بالنسبة لجماهير الكرة الجزائرية، حيث قال: “تواصلت مع الحارس مبولحي وهو رسميًا معنا في ترجي مستغانم، وننتظر قدومه يوم الأحد المقبل خلال التربص الثاني”. عودة مبولحي تأتي بعد فترة طويلة من الغياب عن الميادين، وستمثل فرصة جديدة له لاستعادة أجواء المنافسة.
المدرب شدد على القيمة الكبيرة التي سيضيفها مبولحي للفريق، مشيرًا إلى أن الخبرة التي يتمتع بها ستفيد المجموعة، حيث أوضح: “قدومه هو إضافة للفريق، وهو غني عن التعريف، رايس حارس منضبط وهادئ، ونرجو أن يقدم لنا تجربته، خاصة وأننا نخوض موسمنا الثاني تواليًا في القسم الأول”. هذه الخطوة تعكس رغبة النادي في تعزيز صفوفه بلاعبين ذوي تجربة كبيرة للمحافظة على مكانته في دوري المحترفين.
ورغم أن مبولحي يبلغ من العمر 39 سنة، إلا أن رغبته في العودة للمنافسة تبقى قوية، خاصة بعد بقائه دون فريق منذ مغادرته شباب بلوزداد في بداية 2024. المدرب لكناوي بدا متفائلًا بالتأثير الإيجابي الذي قد يحدثه الحارس داخل غرف الملابس وخارجها، قائلاً: “أعتقد أن شخصية مبولحي ستكون لها صدى إيجابي في المجموعة”. هذا التصريح يُظهر أهمية العامل النفسي والقيادي الذي يحمله اللاعب المخضرم.
عودة مبولحي إلى الواجهة تفتح باب الأمل من جديد أمامه للالتحاق بالمنتخب الوطني، خاصة في ظل معاناة “الخضر” من أزمة حقيقية في مركز حراسة المرمى، بعد إصابة أوكيدجا وتراجع مستوى ماندريا وقندوز. وبينما تستعد الجزائر لخوض مواجهات حاسمة في تصفيات كأس العالم، قد تُعيد هذه الخطوة إحياء حلم مبولحي في تمثيل المنتخب مرة أخرى ، في وقت يبحث فيه بيتكوفيتش عن حلول بديلة وفعالة لهذا المركز الحساس و لعل ابرز الاسماء المرشحة لمنافسة مبولحي على العودة للخضر هو ريان يسلي خارس ذو اصول جزاذرية ينشط في الدوري الكندي الممتاز و يقدم مستويات ممتازة
