تحدث النجم الجزائري السابق رفيق صايفي عن مشواره الكروي خلال مقابلة مطولة في بودكاست على قناة بي إن سبورتس، حيث استعرض أبرز المحطات التي شكلت مسيرته، منذ بداياته المتواضعة في أحياء باب الزوار وصولا إلى التألق مع أكبر الأندية.
بدأ صايفي مسيرته الكروية في نادي منطقته، لكنه لم يحظ بفرصة اللعب في الأندية الكبرى بالعاصمة، حيث قال: “كانت هناك دائما اهتمامات من بعض الفرق الكبيرة، لكن الأمور لم تكتمل أبدا، وكان هناك دائما شيء يعرقل انتقالي في اللحظات الأخيرة”.
في عام 1994، قرر خوض تجربة مع اتحاد بلدية ورقلة، لكنه لم يمكث هناك سوى شهرين، ليعود إلى العاصمة بلا نادٍ، قبل أن تأتيه فرصة غير متوقعة: “عندما عدت إلى باب الزوار، كنت بدون فريق، واكتفيت بالمشاركة في دورات الأحياء، خصوصًا خلال شهر رمضان. من خلال هذه المباريات، تم اكتشافي من قبل نادي خميس الخشنة”.
وكشف صايفي عن موقف طريف كاد يغير مسيرته بالكامل: “كنت على وشك الالتحاق بسلك الشرطة والبدء في العمل هناك، لكن والدي، الذي كان يعمل في الشرطة، رفض ذلك وأقنعني بمواصلة مشواري في كرة القدم”.
تألق صايفي مع خميس الخشنة جعله محط أنظار الأندية الكبيرة، لينتقل بعد ذلك إلى مولودية الجزائر، حيث صنع إحدى أهم محطات مسيرته. ولم يخفِ عشقه لهذا النادي وجماهيره، قائلا: “المولودية جزء من حياتي، والجماهير كانت دائمًا مصدر إلهام وتحفيز لي”.