يجد المدرب الوطني للمنتخب الجزائري المحلي مجيد بوقرة نفسه أمام مرحلة حاسمة تتطلب التفكير في كل التفاصيل، خصوصًا ما يتعلق بـ ركلات الترجيح التي كثيرًا ما تحسم المباريات في المسابقات المغلقة.
ومع اقتراب الأدوار الإقصائية في أي بطولة، يصبح التحضير النفسي والتقني للحراس عنصرًا أساسيًا، وهو ما يدفع للتساؤل حول مدى تركيز الطاقم الفني على هذا الجانب في المرحلة الحالية.
وفي هذا السياق، تُذكّرنا التجربتان السابقتان في الشان، عام 2023 أمام السنغال في النهائي، وعام 2025 أمام السودان في ربع النهائي، بأن ركلات الترجيح لعبت دورًا حاسمًا في خروج المنتخب الوطني فهي لحظات تتطلب حارسًا قادرًا على بثّ الطمأنينة في المجموعة.
اليوم، يمتلك المنتخب أسماء جديدة في هذا المركز مثل فريد شعّال وريان يسلي ومحمد حديد، وجميعهم قادرون على تقديم إضافة كبيرة في حال وصلت المباريات إلى الركلات وبما أن المدرب الوطني مجيد بوقرة حتماً على علم بكل هذه الجزئيات، يبقى الرهان على استثمار الدروس السابقة لتعزيز فرص النجاح في رهانات الحاضر، خصوصًا في اللحظات الحاسمة للأدوار الإقصائية من البطولة العربية.

