يعيش رياض محرز، قائد المنتخب الوطني الجزائري وضعًا مثيرًا للتساؤلات في أعين الجماهير الجزائرية.
فبينما يواصل نجم الأهلي السعودي عروضه القوية في البطولة السعودية بتسجيل الأهداف وصناعة التمريرات الحاسمة، لم يتمكن من تقديم نفس الإضافة في الجولتين السابعة والثامنة من تصفيات المونديال أمام بوتسوانا وغينيا حيث بدا بعيدًا عن مستواه المعهود مع الخضر.
و لا شك ان مسيرة محرز مع المنتخب الوطني تبقى تاريخية، فهو أحد أبرز النجوم الذين قادوا الجزائر للتتويج القاري سنة 2019، كما أنه لطالما حمل آمال الجماهير على عاتقه لكن تراجع تأثيره مؤخرًا جعل البعض يتساءل عن مدى قدرته على الاستمرار بنفس الثقل، خصوصًا في ظل الانتقادات المتزايدة التي قد تؤثر على صورته كلاعب وقائد في المنتخب الوطني.
و اليوم يطرح التساؤل: هل حان الوقت ليغادر محرز المنتخب من الباب الكبير، محتفظًا بمكانته الرمزية دون أن يتعرض لموجة غضب الجماهير؟ أم أن التجربة والخبرة ما زالت قادرة على صناعة الفارق في لحظات حاسمة؟ و بين الحب المتبادل بين محرز و الأنصار الجزائرية والرغبة في رؤية الخضر بأفضل صورة يبقى مستقبل القائد رياض محرز مفتوحًا على كل الاحتمالات.