عاد النجم الجزائري رياض محرز، لاعب نادي الأهلي السعودي، ليبرز مرة أخرى كلاعب حاسم في تحديد مسارات زملائه اللاعبين، وذلك من خلال إشارات وتلميحات واضحة حول وجهاتهم المستقبلية في فترة الانتقالات الصيفية. هذه المرة، جاء دور الحارس الجزائري المخضرم وهاب رايس مبولحي.
رياض محرز، الذي يعد أحد أبرز لاعبي الجزائر، ليس غريباً على مثل هذه الأدوار، حيث سبق أن ارتبط اسمه بانتقالات هامة على الساحة الكروية. من أبرز تلك الحالات، دوره في انتقال النجم النرويجي إيرلينغ هالاند إلى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي. كما يُذكر دوره في صفقة انتقال إسلام سليماني إلى ليستر سيتي في صيف 2016، وأخيراً اهتمام نادي الأهلي السعودي بخدمات عبد القهار قادري، نجم نادي كورتري البلجيكي.
في خطوة جديدة تؤكد دوره كـ”وكيل أعمال غير رسمي”، نشر رياض محرز عبر حسابه على منصة “فيسبوك” صورة تجمعه بالحارس وهاب رايس مبولحي، وأرفقها برمز تعبيري للساعة الرملية، مما يشير إلى اقتراب موعد الكشف عن وجهة مبولحي المقبلة. وتأتي هذه الإشارة بعد أيام من فسخ مبولحي (38 عامًا) لعقده مع نادي شباب بلوزداد الجزائري، بعد خلافات طويلة حول مستحقاته المالية.
مبولحي، الذي يعتبر أحد أفضل حراس المرمى في تاريخ الجزائر، لديه تاريخ طويل في الدوري السعودي، حيث لعب مع ناديي الاتفاق والقادسية لمدة خمس سنوات. ومع اقتراب سوق الانتقالات الصيفية من نهايته، يرى الكثير من المتابعين أن هناك احتمالاً كبيرًا لعودته إلى الدوري السعودي، خاصة بفضل العلاقة القوية التي تربطه برياض محرز.
تُظهر العديد من الصور والتقارير مدى قوة العلاقة بين محرز ومبولحي. هذه الصداقة القوية تبدو أنها تلعب دورًا كبيرًا في مساعدة محرز لصديقه في العثور على فريق جديد، خاصة وأن مبولحي لم يظهر نية للاعتزال على الرغم من تقدمه في السن وخروجه من حسابات المنتخب الوطني الجزائري.
يبقى مستقبل مبولحي محط تساؤلات وتكهنات، لكن يبقى الأكيد أن تأثير رياض محرز في مسار زملائه بات واضحاً وجلياً. ومع اقتراب الكشف عن الوجهة الجديدة لمبولحي، ينتظر عشاق كرة القدم بفارغ الصبر ما ستحمله الأيام القادمة لهذا الحارس المخضرم.