كشف اللاعب الدولي الجزائري ريان آيت نوري، مدافع نادي ولفرهامبتون الإنجليزي، عن تمسكه الكبير بتطبيق مبادئه الدينية في حياته اليومية، مشيرًا إلى أنه لا يتساهل في هذا الجانب.
وُلد آيت نوري في جوان 2001 في فرنسا لأسرة جزائرية من ولاية بجاية. وقال اللاعب إنه يحرص على الاستيقاظ لصلاة الفجر، ويخصص وقتًا لتلاوة القرآن الكريم بعد الصلاة.
في منشوره الأخير على منصة “إنستغرام”، أشار إلى تفاصيل يومه المعتاد. على الرغم من مغريات حياة النجوم الرياضيين مثل السهر أو التسلية على مواقع التواصل الاجتماعي، يلتزم آيت نوري بنمط حياة صحي ومنظم. يعود إلى منزله في الساعة الرابعة مساءً، ويتجنب الانخراط في هذه الممارسات، حيث يخلد إلى النوم في الساعة الحادية عشرة مساءً، ليبدأ يومه في التاسعة صباحًا. ولا يغفل آيت نوري عن تخصيص وقت للصلاة وقراءة القرآن الكريم خلال يومه.
كما كشف عن عادة أخرى تتعلق بالقيلولة، وهي سنة نبوية تركها الكثيرون في الوقت الراهن، حيث يحرص على أخذ قسط من الراحة قبل أو بعد صلاة الظهر، وهي العادة التي اشتهر بها أسطورة كرة القدم الغانية عبيدي بيليه.
من الناحية الصحية، يلتزم آيت نوري بشرب 3 لترات من الماء يوميًا، وهي كمية يتفاوت الخبراء في تقييم مدى ملاءمتها أو إفراطها. على الصعيد الرياضي، يخصص المدافع الجزائري 11 جلسة يومية، ثلاث منها للتدريبات البدنية، وسبع للاستشفاء، بالإضافة إلى جلسة لتحليل الأداء عبر الفيديو.
وعلى المستوى الرياضي، يتصدر آيت نوري قائمة المدافعين الأكثر تأثيرًا في صناعة الأهداف في الدوري الإنجليزي، حيث سجل 4 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة في مسابقات “البريمرليغ” وكأس إنجلترا 2024-2025. وفقًا لتقرير موقع “سكاوكا” البريطاني، يتفوق آيت نوري على العديد من المدافعين المتميزين في هذا الجانب، بما في ذلك الإنجليزي ترنت ألكسندر-أرنولد لاعب ليفربول. إذا استمر في هذا الأداء القوي، من المتوقع أن يتصدر قائمة أفضل المدافعين اليسار في العالم.