يرفض ريان شرقي، مهاجم نادي ليون الفرنسي، مغادرة فريقه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، رغم إعلان إدارة النادي استعدادها لبيع لاعبين لتقليص الديون المتراكمة وتفادي الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي في موسم 2025-2026.
يعاني نادي ليون من أزمة مالية خانقة تهدد استمراريته، وهو ما قد يؤدي إلى هبوطه إلى الدرجة الثانية، وفقًا لقرار هيئة الرقابة المالية في فرنسا التي أكدت ضرورة تسوية النادي لديونه قبل نهاية موسم 2024-2025. هذا يأتي في وقتٍ يواجه فيه ليون مصيرًا مشابهًا لنادي بوردو الذي هبط إلى دوري الدرجة الرابعة بسبب تفاقم أزمته المالية.
رغم الأوضاع الصعبة، قرر شرقي رفض فكرة الرحيل عن ليون، دون أن يوضح سبب قراره و أكد أنه لن يغادر الفريق وسط الموسم، مما يضع إدارة ليون في موقف حرج، حيث قد تضطر لبيع أحد لاعبيها لتقليص حجم الديون و يعتبر اللاعب الجزائري من أبرز المواهب في فرنسا، حيث يتابعه العديد من الأندية الكبرى مثل ليفربول الذي يسعى لتعزيز صفوفه.
من جهة أخرى، ذكر جون تيكستور، رئيس نادي ليون، أنه كان يمكن للنادي أن يبيع شرقي في الصيف الماضي مقابل 15 مليون يورو، لكن قيمته ارتفعت الآن. وأوضح أن قرار بقائه في الفريق يعود إلى اللاعب نفسه، مشيرًا إلى أن الباب قد يظل مفتوحًا أمام رحيله في المستقبل.
و ينتهي عقد ريان شرقي مع ليون في صيف 2026، وقد شارك هذا الموسم في 7 مباريات من أصل 11 خاضها الفريق في الدوري الفرنسي.