تتجه الأنظار، غدًا الجمعة، إلى ملعب الطيب المهيري بصفاقس، حيث يخوض نادي شبيبة القبائل مواجهة صعبة أمام الاتحاد المنستيري التونسي، ضمن ذهاب الدور التمهيدي الثاني من دوري أبطال إفريقيا.
ويولي المدرب الألماني جوزيف زينباور المباراة أهمية كبيرة حيث يعتبرها نقطة مفصلية في الموسم الحالي و يمكن أن تشكل منعرجًا حاسمًا لمسار الفريق محليًا وقاريًا.
و منذ توليه قيادة الشبيبة، عمل زينباور على غرس عقلية الفوز في نفوس اللاعبين، رافضًا منطق “النتيجة الإيجابية” والاكتفاء بالأداء الجيد، مؤكدًا أن فريقًا بتاريخ وهيبة شبيبة القبائل يجب أن يدخل كل مواجهة بعقلية المنتصر.
ويؤمن المدرب الألماني زينباور بأن تحقيق الفوز في صفاقس سيكون تحولًا نفسيًا كبيرًا داخل المجموعة، وبداية فعلية لمسار جديد يعيد للكناري شخصيته القوية في المواعيد القارية.
ورغم صعوبة المهمة أمام منافس تونسي منظم يمتلك خبرة وتجربة في البطولة الإفريقية، إلا أن زينباور أعد فريقه بعناية، مؤكدًا أن الشبيبة قادرة على العودة بالانتصار متى لعبت بثقة وعزيمة.
فمباراة الغد لا تمثل مجرد اختبار فني، بل امتحانًا حقيقيًا للعقلية الجديدة التي يحاول المدرب ترسيخها في صفوف الفريق، لتكون الانطلاقة الحقيقية لشبيبة القبائل في موسمها القاري.
فهل ينجح المدرب الألماني زينباور في ترجمة هذه العقلية الجديدة إلى انتصار فعلي يُعيد البريق لشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية؟