كشف الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي اليوم الجمعة، عن وجهة المدافع الدولي زين الدين بلعيد، نجم اتحاد الجزائر، بداية من الموسم الجديد 2024-25. في خطوة مفاجئة، فضل بلعيد الانتقال إلى الدوري البلجيكي، موجهًا صدمة قوية للأهلي المصري الذي كان يأمل في ضم اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
تألق في الدوري الجزائري والمنتخب الوطني
زين الدين بلعيد، الذي يعتبر أحد أفضل المدافعين في الدوري الجزائري، تألق بشكل لافت مع ناديه اتحاد العاصمة الموسم الماضي، حيث قاده لتحقيق لقب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لأول مرة في تاريخه، بالإضافة إلى السوبر الأفريقي. يمتاز بلعيد بقدراته الدفاعية العالية وتمركزه الجيد على أرض الملعب، مما يجعله عنصرًا أساسيًّا في خط دفاع فريقه.
مؤخرًا، شارك بلعيد في أول مباراة رسمية له مع المنتخب الجزائري ضد أوغندا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، مما يعزز من قيمته كلاعب دولي واعد.
عرض الأهلي المصري وعروض أخرى
كانت إدارة اتحاد العاصمة قد اتفقت مع نظيرتها من الأهلي المصري على تفاصيل صفقة انتقال بلعيد، في انتظار حسم الأمور مع اللاعب. إلا أن بلعيد كان له رأي آخر، حيث فضل الانتقال إلى الدوري البلجيكي، على الرغم من العروض المغرية التي تلقاها من الأهلي المصري وفريقين سعوديين.
خطوة نحو الدوري البلجيكي
وفقًا لمنشور حفيظ دراجي على حسابه بموقع “فايسبوك”، يقترب بلعيد من التوقيع مع نادي سينت ترويدن البلجيكي، الذي يعتبر من الأندية المعروفة بصيد المواهب وتطويرها قبل تحويلها إلى فرق إنجليزية وألمانية. وكتب دراجي: “بلعيد تلقى عروضًا مغرية من الأهلي المصري وفريقين سعوديين، لكنه فضل المشروع الرياضي الذي يسمح له بتطوير قدراته في فريق بلجيكي، والبحث عن آفاق أخرى في دوريات أوروبية أكبر”.
تفهم إدارة اتحاد العاصمة
أدركت إدارة اتحاد العاصمة نوايا بلعيد وقررت تسهيل انتقاله إلى الدوري البلجيكي مقابل مبلغ لم يتم الإفصاح عنه. بعد عيد الأضحى، من المتوقع أن يتنقل بلعيد إلى بلجيكا لإجراء الفحوصات الطبية وإتمام إجراءات انتقاله.
انعكاسات الاختيار
اختيار بلعيد للانتقال إلى الدوري البلجيكي يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير مستقبله الكروي. اللعب في أوروبا سيوفر له فرصة للظهور أمام أندية كبيرة، مما يزيد من فرصه للانتقال إلى دوريات أكبر وأندية أعرق. كما يعزز هذا الانتقال من تطلعاته مع المنتخب الجزائري، حيث يمكن أن يصبح أحد الركائز الأساسية في الفريق الوطني.
بالرغم من الصدمة التي تلقاها جمهور الأهلي المصري، يبقى قرار بلعيد خطوة إيجابية نحو بناء مستقبل مشرق في عالم كرة القدم الأوروبية. انتقاله إلى سينت ترويدن البلجيكي يعكس طموحه وحرصه على التطور، مما يبشر بمسيرة حافلة بالإنجازات في السنوات القادمة