سجل المنتخب الجزائري سبعة أهداف خلال دور المجموعات في نسخة كأس أمم إفريقيا 2025، وهو أعلى رقم يحققه “الخضر” منذ نسخة 1990، في إحصائية تعيد إلى الأذهان واحدة من أجمل صفحات الكرة الجزائرية.
وفي نسخة 1990 التي استضافتها الجزائر، تصدر المنتخب الوطني مجموعته بعد الفوز في جميع مبارياته، حيث سجل 10 أهداف في ثلاث مواجهات وتتمثل في 5 اهداف في مواجهة نيجيريا (ثنائية جمال مناد، هدف رابح ماجر وهدف جمال عماني). و3 أهداف ضد كوديفوار (جمال مناد، الطاهر شريف الوزاني، شريف وجاني) وهدفين ضد مصر (جمال عماني، موسى صايب). وهذا الأداء القوي قاد الجزائر حينها إلى مواصلة مشوارها بنجاح في البطولة، لتتوج باللقب لأول مرة في تاريخها.
وفي نسخة 2025، سجلت الجزائر سبعة اهداف في دور المجموعات وتوزعت هذه الاهداف على عدة لاعبين، حيث تصدر رياض محرز قائمة الهدافين بثلاثة أهداف، منها ثنائية أمام السودان وهدف من ركلة جزاء ضد بوركينافاسو. كما سجل إبراهيم مازة هدفين أمام السودان وغينيا الاستوائية، بينما أضاف زين الدين بلعيد وفارس شايبي هدفا لكل منهما في مباراة غينيا الاستوائية. وعلى الصعيد الدفاعي، اكتفى الفريق بتلقي هدف وحيد في هذه المرحلة.
بين أرقام 2025 وذكريات 1990 يرى المتابعون أن هذا التشابه الرقمي يحمل دلالة معنوية ويمنح جماهير الجزائر تفاؤلا بمواصلة الأداء الجيد في البطولة الحالية مع الأمل في الوصول إلى نهاية سعيدة مماثلة لما تحقق في نسخة 1990.

