واصل المدرب الألماني سعد راموفيتش، مسيرة الإخفاق مع شباب بلوزداد، بعدما عجز عن تحقيق أي لقب مع الفريق هذا الموسم، البداية كانت بسقوطه في نهائي كأس السوبر أمام مولودية الجزائر، تبعتها خيبة جديدة في نهائي كأس الجمهورية مساء اليوم أمام اتحاد العاصمة، حين انهزم بهدفين دون رد في ملعب نيلسون مانديلا، وبين المحطتين، ضاعت أيضًا فرصة التأهل إلى دوري أبطال إفريقيا بعد موسم مخيب في البطولة المحلية، جعل الفريق ينهي المنافسة في المركز الثالث مكتفي بالمشاركة في كاس الكاف.
دخل شباب بلوزداد المباراة بنية التتويج باللقب العاشر في تاريخه ومصالحة الجماهير بعد موسم باهت، لكن الفريق ظهر بأداء باهت في الشوط الأول، تلقى خلاله هدفين مباغتين من اتحاد العاصمة، أربكا الحسابات وأفقدا اللاعبين التركيز. المدرب سعد راموفيتش حاول التدخل في الشوط الثاني بإجراء تغييرات مبكرة، لكن كتيبته لم تتمكن من العودة في النتيجة، لتنتهي المواجهة بخيبة جديدة.
وبهذه الهزيمة، يكون سعد راموفيتش قد فشل للمرة الثانية في ظرف أقل من عام في التتويج بلقب محلي، بعد خسارته نهائي كأس السوبر الجزائري أمام مولودية الجزائر في بداية الموسم الجاري. إخفاقات تُطرح حولها العديد من علامات الاستفهام، خاصة أن الفريق استقدم المدرب الالماني بطموحات كبيرة، لكنه لم يحقق المطلوب في المواعيد الكبرى.
الجماهير البلوزدادية أظهرت علامات الغضب بعد صافرة النهاية، وبدأت تطالب بتغييرات على مستوى الجهاز الفني، معتبرة أن فريقها لا يفتقر للعناصر الموهوبة، بل لقيادة تُحسن توظيفها في اللحظات الحاسمة.
هزيمة جديدة تُضاف إلى سجل موسم سلبي بكل المقاييس، وعنوانه العريض: شباب بلوزداد خارج دائرة التتويجات والبطولات، مباراة نهائية أخرى تُطوى في أرشيف الخسائر، ويبقى انتظار ما ستكشفه الأيام المقبلة من قرارات وتفاعلات داخل البيت البلوزدادي.
