بات مستقبل الظهير الأيسر الجزائري ريان آيت نوري في وولفرهامبتون موضع تساؤلات مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية، خاصة بعد تقارير بريطانية كشفت تراجع اهتمام ليفربول به لصالح خيارات أخرى. رغم تألقه هذا الموسم بتسجيله 4 أهداف وصناعة 7 في الدوري الإنجليزي، مما جعله أحد أكثر الأظهرة تأثيرًا هجوميًا، إلا أن مساعيه للانتقال إلى نادٍ من النخبة تواجه عراقيل. ليفربول، الذي كان مهتمًا به سابقًا، يُفضل الآن التعاقد مع ميلوس كيركيز لاعب بورنموث، بسبب تكلفته الأقل مقارنة بـ50 مليون يورو التي يطلبها وولفرهامبتون مقابل آيت نوري.
لكن الأبواب لم تُغلق أمام الجزائري، حيث لا يزال اسمه على رادار أندية كبرى مثل مانشستر سيتيوتوتنهام، الذي قدّم عرضًا بـ30 مليون يورو في جانفي الماضي إلا ان نوري رفض هذا العرض حسب بعض المصادر . إدارة وولفرهامبتون تحاول إقناعه بتجديد عقده، لكنها تضع سعرًا واضحًا لبيعه. عامل آخر قد يلعب دورًا حاسمًا هو تمثيل اللاعب من قبل وكيل الأعمال الشهير خورخي مينديز، مما يعزز فرصه في التفاوض مع الأندية الكبرى، خاصة مع حاجتها لتعزيز مركز الظهير الأيسر.
مع اقتراب الصيف، تزداد حدة المنافسة على خدمات آيت نوري، حيث يُتوقع أن تشهد الأيام المقبلة عروضًا ملموسة، خاصة من مانشستر سيتي. رغم عدم كونه الخيار الأول لليفربول حاليًا، إلا أن أداءه المتميز، خاصة في المباريات الكبيرة مثل مواجهة مانشستر سيتي الأخيرة، يجعله مرشحًا قويًا لانتقال صيفي مدوّي. الأسابيع القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير أحد أبرز المواهب الجزائرية في أوروبا.
