أثار الدولي الجزائري إسلام سليماني جدلاً بعد رده على تصريحات مدربه السابق في نادي ميشيلين، فيليبي هاسي، الذي برر رحيل المهاجم عن الفريق بتقدمه في السن وبطء حركته، مما جعله غير قادر على مجاراة المستوى البدني المطلوب في كرة القدم الحديثة. سليماني، الذي انتقل لاحقاً إلى نادي بريست الفرنسي، كشف أن مدربه لم يخبره بهذه الأسباب مباشرة، معبراً عن استيائه من التصريحات الإعلامية التي لم تُناقش معه شخصياً.
وقال سليماني في ردّه الصريح: “المشكل في ذلك هو أنه لم يقل لي الكلام الذي قاله لوسائل الإعلام وجها لوجه، سألتقيه يوماً ما وأستفسر منه عن سبب تلك التصريحات”. وأضاف المهاجم الجزائري، الذي لعب تحت قيادة هاسي في ميشيلين، أن الأداء الذي قدمه على أرض الملعب يتناقض مع مزاعم المدرب، موضحاً: “الغريب هو أنني كنت ألعب أساسياً مع المدرب هاسي وأكمل الـ90 دقيقة كاملة، وبعدها يتحدث عن النسق المرتفع وشدة المباريات؟”.
كما تطرق سليماني إلى طبيعة العلاقة بينهما، مؤكداً أن الحوار بين الطرفين كان شبه معدوم، باستثناء لحظة إبلاغه بقرار الرحيل: “المرة الوحيدة التي تحدثنا فيها كان قد أعلمني بأنه سيغادر الفريق، هذا أمر مجنون”. وأكد النجم الجزائري أنه لم يطالب بأدوار قيادية أو ضمانات للعب، قائلاً: “لم أطلب يوماً في مشواري أن أكون القائد ونجم الفريق، في أي فريق لعبت له، هذه ليست من طباعي، لم يسبق لي أيضاً وأن طلبت ضمانات بالحصول على وقت للعب”.